تقدم جميل سعيد، المحامى ببلاغ للنائب العام يتهم فيه مجلة الإذاعة والتليفزيون بالاشتراك فى الحملة الممنهجة للتشهير بموكله رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة بنشرها موضوعاً ملفقاً ومن نسج الخيال وسبق تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى ومقدم عدة بلاغات ضد مروجيه.
وذكر سعيد فى بلاغه الذى تقدم به للمستشار هشام بركات، النائب العام وحمل رقم 16600 عرائض المكتب الفنى أن المجلة نشرت فى عددها الصادر الأسبوع الماضى موضوعاً زعمت أنها حصلت على وثيقة تكشف علاقة الإخوان برجل الأعمال أحمد أبوهشيمة دون تحر للدقة وتجنيب شرف المهنة استرسلت فى نشر ما ادعته هذه الورقة بأن رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة تم اختياره لإدارة شىء يدعى «الملف الأحمر» وتذليل العقبات المتعلقة بالعقود والاتفاقات الخاصة بمشروعات قناة السويس وشرق التفريعة والصكوك بالتنسيق مع الدوحة وبالطبع هذا الكلام هراء ومن نسج الخيال وليس إلا جزءاً من الحملة الممنهجة للتشهير برجل الأعمال أحمد أبوهشيمة، مشيراً إلى أن هناك أشخاصاً يديرونها منذ فترة طويلة لحاجة فى نفوسهم الضعيفة.
ووفقاً لعريضة الدعوى فإن ما يكشف تعمد التشهير أن هذه الأوراق ثبت نشرها على صفحة بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» تحمل اسم «صبرى ياسين» منذ شهر يوليو الماضى وتم تقديم بلاغ رسمى لمكتب النائب العام ـ رهن التحقيق الآن ـ حمل رقم 10831 لسنة 2013 عرائض المكتب الفنى بعد أن دأب صاحب هذا الحساب على نشر مثل هذه الأوراق الملفقة والمزورة وهناك بلاغ آخر يحمل رقم 1803 لسنة 2013 بلاغات مكتب النائب العام والدليل على تلفيق هذه الأوراق أن الصفحة نشرت ورقة مزورة تضم تبرع أبوهشيمة للإخوان بمبلغ مليار و600 مليون جنيه، وذلك طبقاً لما زعمته تلك الورقة الخاصة بمحضر الاجتماع رقم 8 فى 5 يونيو 2013 ومقدم بشأنها بلاغ بإدارة مكافحة جرائم الحاسبات بوزارة الداخلية.
وأشار جميل سعيد فى نهاية البلاغ إلى أن هدف الحملة الإعلامية الممنهجة للتشهير بموكله لإجباره على الانسحاب من السوق الصناعى دون الوعى بالكيان الذى شرع فى بنائه وضم أكثر من 5 آلاف عامل وموظف يكفلون 5 آلاف أسرة مصرية.
وطالب سعيد بالتحقيق فى الواقعة لتحديد المسئولية الجنائية والمدنية لكل من هالة البدرى رئيسة التحرير ومسعد جلال المحرر بذات المجلة.








