ترك: الاتفاق الموحد يمنح الغرفة قوة تفاوضية للحصول على أفضل الأسعار للخدمات
قال تقرير صادر من غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة إن الاتفاق الذى وقعته الغرفة مع مؤسسة الطوافة السعودية لمستويات برامج الطيران المختلفة والمستوى البرى خلال موسم الحج الماضى وفر 30 مليون ريال سعودى للأعضاء.
وأضاف التقرير الذى حصلت «البورصة» على نسخة منه أن مجلس إدارة الغرفة الحالى حصل على أفضل الأسعار عبر المفاوضات مع مؤسسة الطوافة السعودية ما حقق مصلحة الشركات والحجاج.
وقال إن الاتفاق يعد سابقة فى توحيد الاتفاقات بين الغرفة والطوافة السعودية وسيتم اتباع سياسة الاتفاق الموحد من الاطراف الخارجية للحصول على أفضل الأسعار فى التعاقدات الجديدة.
وقال ناصر ترك نائب رئيس غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة إن الاتفاق الموحد يعد الأفضل ويتيح القدرة على التفاوض مع الطرف الآخر فى التعاقد ويعطى قوة تفاوضية كبيرة لمجلس الإدارة فى الحصول على سعر متوازن بشأن خدمات الطوافة.
وأوضح ترك أن الدول الأخرى فى المنطقة سبقت مصر فى التعاقدات الجماعية لما لها من ميزة أكبر للحصول على أقل الاسعار وخدمات أفضل مستشهدا بشركات السياحة التركية.
وذكر التقرير أن عدد الشركات التى نفذت موسم الحج الماضى وفقا لمنظومة القرعة الالكترونية 2027 شركة بزيادة 178 شركة عن الموسم الأسبق.
وأشار التقرير إلى نجاح تنفيذ موسم الحج الماضى خاصة فيما يتعلق بالشق الاقتصادى، حيث تم توفير نحو %20 من تأشيرات شركات السياحة لصالح هذه الشريحة يمثل أرضية صلبة تقف عليها الشركات للحصول على حقها فى تنظيم كامل حصة مصر من تأشيرات الحج سنويا والتى تبلغ 79.123 ألف تأشيرة.
وقال ترك إن الغرفة لن تتنازل عن أحقيتها فى تنظيم كامل الحصة على أن يكون للداخلية سلطة الإشراف والجوانب الإدارية، موضحاً أن ارتفاع اسعار الحج والعمرة يتوقف على سعر الوقود للطيران والدولار .







