أكدت شركة الإمارات للألمنيوم ” إيمال” دعمها المؤسسي للمبادرات البيئية العالمية عبر رعايتها وللعام الخامس على التوالي للقمة العالمية لطاقة المستقبل التي تنظمها سنويا شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”.
ودشنت ” إيمال ” رعايتها الأولى للقمة خلال دورة العام 2010 ويعكس دورها كراع مشارك خلال دورة العام الحالي مدى إلتزامها الصارم تجاه الإستدامة مع تركيز خاص على حماية البيئة عبر جهودها للحد من تأثير عملياتها.
وتتضمن فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تنعقد كجزء من فعاليات أسبوع أبوظبي للإستدامة مؤتمرا عالميا ومعرضا دوليا وقرية المشروعات والتمويل وبرنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل فضلا عن عدد من الإجتماعات المؤسساتية والفعاليات الإجتماعية المصاحبة.
وفي ضوء تطلعها لتحقيق التميز في جميع مناطق عملياتها تعتمد إيمال مقاربة متعددة الجوانب تجاه حماية البيئة حيث يستخدم المصهر تقنيتي ” دي إكس و دي إكس بلس ” المتطورتين لإختزال خلايا الألمنيوم واللتين تم تطويرهما في دولة الإمارات العربية المتحدة من جانب شركة دبي للألمنيوم وتعملان عند مستويات أمبيرية عالية وتستهلكان مستويات منخفضة ومحددة من الطاقة فضلا عن خفض مستويات إستهلاك الوقود الأحفوري والإنبعاثات الكربونية.
وقامت إيمال كذلك بتطبيق أفضل تقنيات الإستدامة العالمية المتاحة بمناطق أخرى من مجمع مصهرها مثل محطة توليد الكهرباء ومصنع الكربون وعمليات السبك بهدف تقليص الإنبعاثات الإجمالية تماشيا مع توجيهات هيئة أبوظبي للبيئة الرامية إلى تقليص إنبعاثات الكربون إلى الحدود الدنيا.
كما تم إعتماد أفضل وأرقى الممارسات العالمية بنظام إيمال للإدارة البيئية الذي يتضمن إستراتيجيات لتحقيق أفضل مستويات إستهلاك الطاقة والمياه والمحافظة على جودة الهواء المُحيط والتنوع البيئي والحد من أثار المياه العادمة.
وفي دليل آخر على مدى إلتزام إيمال الصارم تجاه إمتياز الأداء البيئي إنضمت الشركة إلى مجموعة أبوظبي للإستدامة وهي منتدى يضم الأعضاء الموقعين على إعلان مجموعة أبوظبي للإستدامة معلنين إلتزامهم بتبني أفضل الممارسات بمجال إدارة وتقارير الإستدامة.
وقد تأهلت إيمال لشغل عضوية مجموعة أبوظبي للإستدامة التي أسستها هيئة أبوظبي للبيئة بدعم من المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي عبر إلتزامها ومنذ تدشينها تجاه تطوير وتبني القيم الأساسية التي ترسخ ثقافة الإستدامة وفي نفس الوقت دعم الجهود الرامية إلى دمج الإستدامة في البرامج الإقتصادية والإجتماعية والتنموية لإمارة أبوظبي.
جدير بالذكر أن شركة الإمارات للألمنيوم “إيمال” كيان تشغيلي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم المشروع المشترك المملوك بالتساوي بين كل من “شركة مبادلة للتنمية” المملوكة من قبل حكومة أبوظبي و”مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية”.
ويوفر مصهر الإمارات للألمنيوم “إيمال” من خلال التقنيات المتقدمة والصديقة للبيئة التي يعتمدها أجود منتجات الألمنيوم الأولي لعملائه في مختلف دول العالم متميزا باستقرار عمليات الإنتاج والتوزيع وفق أعلى معايير الجودة والدقة والالتزام.
ويستخدم المصهر الواقع في منطقة الطويلة بإمارة أبوظبي حاليا تقنية خلايا الإنتاج ” دي إكس ” المبتكرة محليا من أجل إنتاج 800 ألف طن من الألمنيوم سنويا.
وشكل شهر سبتمبر 2013 نقطة انطلاق العمليات الإنتاجية في المرحلة الثانية من المصهر والتي سترتقي بإجمالي الإنتاج السنوي للمصهر إلى 1.3 مليون طن سنويا بنهاية العام 2014 عند تفعيل كافة وحدات الإنتاج الـ444 الجديدة ليمتلك مصهر “إيمال” أطول خط إنتاج في العالم بطول 1.7كيلومتر ويصبح حينها أحد أكبر المواقع المنفردة لصهر الألمنيوم على المستوى الدولي.
ويحظى حاليا أكثر من 150 عميلا حول العالم بمنتجات “إيمال” العالية الجودة والحائزة على شهادة آيزو 9000 ومنها سبائك الألمنيوم عالية ومنخفضة السماكة والسبائك القياسية وسبائك الصفائح وسبائك إعادة الصهر وأسطوانات السحب.
و يتم حاليا تداول سبائك الألمنيوم عالية ومنخفضة السماكة والسبائك القياسية التي تنتجها “إيمال” في “بورصة لندن الدولية للمعادن”.
ويضم الموقع حاليا محطة الطاقة الكهربائية التي تعمل بقدرة 2000 ميغا وات وسوف تتم زيادة إنتاجها لتصل إلى حوالي 3000 ميغا وات بحلول عام 2014.
كما يضم الموقع مصنع كربون ومسبكا متميزا بمرونته وقدرته على توفير طيف واسع من منتجات الألمنيوم وفق أعلى معايير الجودة المعتمدة عالميا فيما يختصر رصيف مخصص لشركة إيمال في ميناء خليفة الطريق لتوريد المواد الخام للمصهر عبر البحر.
ولدى الشركة حالياً 2000 موظف دائم وتستهدف مستقبلا رفع هذا العدد إلى حوالي 3000 موظف بانتهاء المرحلة الثانية.
كما تخصص “إيمال” مجموعة متكاملة من البرامج لمواطني الدولة منها منح إيمال الدراسية وبرامج تدريب الخريجين ودورات الإعداد الوظيفي لتمكين الإماراتيين من شغل مواقع مختلفة في أقسام المصهر.
وتتبنى شركة “إيمال” تقنيات مستدامة في مجال حماية البيئة وتخفيض الانبعاثات الناتجة عن عمليات الإنتاج في إطار التزامها بتوجهات “هيئة البيئة” لتقليل البصمة الكربونية في أبوظبي.
وتواصل الشركة تحمل مسؤولياتها تجاه المجتمع المحلي ودعمه على الصعد الاجتماعية والرياضية والثقافية.
و ا م








