– 50 % من المستطلعين يعتبرون أصول الشركات الاستهلاكية في الشرق الأوسط مصدر جذب للاستثمار
– 60 % من المستطلعين يتوقعون أن يشهد الشرق الأوسط تدفق استثمارات صينية ضخمة في قطاع الطاقة والموارد.
– 45 % من المستطلعين يتوقعون أن يشهد الشرق الأوسط تدفق استثمارات صينية ضخمة في قطاع العقارات والبناء.
صدر مؤخراً تقرير ديلويت بنسخته الخامسة حول استثمارات الدمج والاستحواذ الصينية في الخارج لعام 2013 بعنوان Graduating up the value chain’’. وقد خلص التقرير إلى أنّ استثمارات الدمج والاستحواذ الصينية في الخارج قد تزايدت في النصف الأول من العام 2013 مع تزايد ثقة المستثمرين المحليين بفرص الاستثمار في الخارج في ظل الوضع الاقتصادي السائد. ويؤكد استطلاع ديلويت أنّ ما يقارب ثلاثة أرباع المستطلعين (وجميعهم يتخذون الصين مقراً لهم) يقولون إنّ مستويات استثمارات الدمج والاستحواذ في الخارج سترتفع في الأشهر الإثني عشرة المقبلة.
ويشير التقرير إلى أنّه تمّ الإعلان عن 98 صفقة خارجية في الأشهر الستة الأولى من العام 2013، بقيمة تراكمية تصل إلى 35.3 مليار دولار، مقارنة بالفترة نفسها من العام 2012، حيث شهد السوق حينها 97 عملية استثمارية بقيمة 22.9 مليار دولار.
ويخلص تقرير ديلويت أيضاً إلى أنّ تركيبة هذه الصفقات بقيت مشابهة بدرجة كبيرة للسنوات المنصرمة، مع بيانات تظهر أن تركيز الصفقات الخارجية بقي ضمن قطاع الطاقة والموارد والبضائع الاستهلاكية في الشرق الأوسط والعالم. فخلال النصف الأول من العام 2013، بلغت الصفقات الخارجية في هذين القطاعين نسبة 53.1 بالمئة من مجموع الاستثمارات (والتي بلغت 29.1 مليار دولار)، مقارنة بنسبة 50.5 بالمئة (بقيمة 17 مليار دولار) ضمن الفترة نفسها من العام 2012.
ويقول جايمس باب، الشريك المسؤول عن العملاء والقطاعات، والمسؤول عن مجموعة خدمات الصين في ديلويت الشرق الأوسط: “بدا المستطلعون أكثر تفاؤلاً حول مشهد استثمارات الدمج والاستحواذ الصينية في الخارج مقارنة بالسنة الماضية. ويرى 74 بالمئة من المستطلعين أنّ النشاط الاستثماري سيتزايد في الأشهر الإثني عشرة المقبلة، بينما قدّم ثلثا المشاركين فقط جواباً مماثلاً في الفترة نفسها من السنة السابقة.”
وتتضمّن الخلاصات الأساسية للتقرير ما يلي:
· يتوقع 63 بالمئة من المستطلعين أن تجذب منطقة الشرق الأوسط عدداً ملحوظاً من استثمارات الدمج والاستحواذ الصينية في الخارج في قطاعي النقل والشركات الاستهلاكية، متغلبة بذلك على كل من أميركا الشمالية (44 بالمئة) وأميركا الجنوبية (45 بالمئة) وإفريقيا (35 بالمئة). وقد احتل الشرق الأوسط المرتبة الثالثة بعد كل من آسيا وأوروبا.
· يتوقع 60 بالمئة من المستطلعين أن تجذب منطقة الشرق الأوسط عدداً ملحوظاً من استثمارات الدمج والاستحواذ الصينية في الخارج في قطاع الطاقة والموارد، متغلبة بذلك على أوروبا (49 بالمئة).
· يتوقع 45 بالمئة من المستطلعين أن تجذب منطقة الشرق الأوسط عدداً ملحوظاً من استثمارات الدمج والاستحواذ الصينية في الخارج في قطاع العقارات والبناء، فيصبح ترتيبها بعد كل من آسيا (76 بالمئة)، وإفريقيا (55 بالمئة)، وأميركا الجنوبية (51 بالمئة). ومن جهة اخرى، من المتوقع أن تحظى الاستثمارات العقارية في أميركا الشمالية وأوروبا بحصة محدودة من المجموع.
· يتوقع 63 بالمئة من المستطلعين أن تجذب منطقة الشرق الأوسط عدداً ملحوظاً من استثمارات الدمج والاستحواذ الصينية في الخارج في قطاع الخدمات المالية، متغلبة بذلك على كل من أوروبا وإفريقيا (47 بالمئة لكل منهما) وأميركا الجنوبية (44 بالمئة) وأميركا الشمالية (18 بالمئة). وقد حل الشرق الأوسط في المرتبة الثانية بعد آسيا بنظر المستطلعين.
· يتوقع أقل من 10 بالمئة من المستطلعين أن تجذب منطقة الشرق الأوسط عدداً من استثمارات الدمج والاستحواذ الصينية في الخارج في كل من القطاعات الاتية: التكنولوجيا، الإعلام والاتصالات، علوم الحياة والرعاية الصحية، والتصنيع.
واستطرد باب قائلاً: “يشكل استحواذ العملاق الصيني سينوبيك على حصة مقدارها 3.1 مليار دولار في أباتشي المصرية واحداً من أحدث الاشارات حول الاهتمام الصيني المتزايد في الاستثمار المباشر في منطقة الشرق الأوسط.”
والجدير بالذكر في هذا السياق أن ديلويت حازت أيضاً على حصرية استضافة اجتماع مجموعة الخدمات الصينية في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا للعام 2014 الذي سيعقد في دبي وسيمتد طيلة يومين ونصف بين شهري مارس وأبريل وسيضم قادة وأخصائيين من أبرز شركات ديلويت الأعضاء في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بالإضافة إلى شركة ديلويت في الصين.








