تقليص الإمدادات عن المصانع وفشل توفير احتياجات الكهرباء وقفزات فى الأسعار
تراجع إنتاج الغاز 100 مليون قدم مكعب يومياً خلال الأسبوع الحالى يفاقم الأوضاع
10 ملايين متر غاز ومكافئ عجزاً فى كميات الوقود اللازم للكهرباء
تراجع إنتاج مصر من الغاز الطبيعى 100 مليون قدم مكعب يومياً نتيجة التناقص الطبيعى لإنتاجية الآبار.
وكشف مسئول بارز بوزارة البترول أن إنتاج مصر من الغاز انخفض إلى 5 مليارات قدم مكعب يومياً مقارنة بـ 5.1 مليار خلال الأسبوع الماضى.
وأضاف فى تصريحات لـ«البورصة» أن هناك نقصاً 10 ملايين متر مكعب غاز ومكافئ يومياً فى كميات الوقود التى تضخ لمحطات الكهرباء.
وقال المسئول إنه يتم ضخ نحو 94 مليون متر مكعب غاز ومكافئ يومياً لمحطات الكهرباء، وان احتياجاتها الفعلية تقدر بـ 104 ملايين متر.
وأشار إلى وجود نقص كبير فى كميات المازوت التى تضخ للكهرباء حيث يتم ضخ 14.5 ألف طن مازوت يومياً مقارنة بـ 20 ألف طن خلال الفترة الماضية.
وأوضح أنه يتم ضخ نحو 76.5 مليون متر مكعب غاز و14.5 ألف طن مازوت يومياً إلى محطات الكهرباء.
كما تراجعت الكميات التى يتم ضخها لمصنع إدكو لإسالة الغاز الطبيعى لتصل نحو 110 ملايين قدم مكعب غاز يومياً بما يعادل %30 من الكمية المتعاقد عليها، وذلك مقارنة بـ 130 مليون قدم خلال الأسبوع الماضى.
وذكر المسئول أنه تم تخفيض كميات الغاز التى تضخ لجميع الصناعات لتوفير الوقود للكهرباء، والوزارة لا تستطيع ضخ كميات غاز للمحطات أكثر من ذلك.
وكشف انه تم أمس تفريغ شحنة تحتوى على نحو 45 ألف طن مازوت بميناء السويس لتلبية جزء من احتياجات المحطات والصناعة.
وتوقع ائتلاف مهندسى المحطات، أن تتفاقم ظاهرة انقطاع التيار الكهربائي، خلال شهر رمضان القادم فى العديد من المحافظات، متوقعين أن يتم فصل الكهرباء لمدة 6 ساعات يومياً، موضحين أن استهلاك مكيفات الجوامع والمنزلية بالإضافة الى إضاءة الشوارع ودرجة الحرارة المرتفعة، سيتطلب قدرات هائلة.
وأشار الائتلاف إلى أن إجمالى العجز فى محطات الكهرباء، وصل إلى 2000 ميجاوات، حيث وصل الحمل الأقصى للاستخدام إلى 24 ألف ميجاوات، فى الوقت الذى لا يزيد فيه الحمل عن 22 ألف ميجاوات، وهو إجمالى الاستهلاك مما يؤكد على وجود عجز لتغطيته.








