عاد شبح الزحام وتكدس السيارات أمام محطات البنزين مرة أخرى بعد العجز الكبير فى الكميات المطروحة من السولار والتى تتجاوز %50 ببعض المناطق.
قال ناصر محارم، وكيل إكس موبيل بالبحيرة إن الشركة بدأت فى تخفيض كميات السولار التى تطرحها بنسبة %30 لتصل إليه كميات تقدر بـ50 ألف لتر سولار بدلاً من حصته الكاملة التى تصل إلى 70 ألف لتر يومياً.
وطالب بضرورة تأمين محطات البنزين خلال الفترة الحالية خاصة بعد انتشار المناوشات والمشاجرات أمام المحطات بسبب نقص المعروض.
وشدد على أن الحكومة لديها عجز صارخ فى الموازنة العامة للدولة ولذلك يتم التأخر فى استيراد الكميات اللازمة من البنزين والسولار الأمر الذى يؤدى إلى حدوث تكدس للسيارات أمام محطات التعبئة.
وقال محمد فراج، عضو نقابة وكلاء محطات تعبئة البنزين ان محافظات الوجه القبلى تعد من الأكثر تضرراً من نقص السولار بعد أن وصلت نسبة العجز إلى %50.
أشار إلى أن المحطات ترفض بيع السولار فى «جراكن» الأمر الذى يثير غضب العديد من المواطنين خاصة أن محافظات الصعيد زراعية وتحتاج السولار لرى المحاصيل.
أضاف ان عدداً كبيراً من سائقى السيارات يفضلون الحصول على السولار فى «جراكن» كمخزون استراتيجى لهم عند السفر.
واتهم فراج وزارة البترول بالتقاعس عن إيجاد آليات لمنع تهريب المنتجات البترولية المدعمة.
قال كريم سامى، صاحب محطة بطريق مصر أسيوط الصحراوى ان العجز فى الكميات التى يتم ضخها من السولار تدرجت لتصل إلى %50 مطلع الأسبوع الجارى.
وشدد عفيفى بدوى، صاحب محطة بنزين بمنطقة الخصوص على أن الحكومة لم تتخذ أى خطوة إيجابية فى طريق حل أزمة السولار ومازال العجز مستمر والسيارات مكدسة امام المحطات.
قال عصام السيد، صاحب محطة بنزين بمدينة العياط إن نقص السولار أدى إلى عودة الطوابير أمام محطات البنزين مرة أخرى.
أشار إلى ان استقالة الحكومة فى الوقت الحالى سيزيد من الأزمة نظراً لأنه لن يقوم مسئول باتخاذ قرار وهو يعلم أنه خارج الحكومة.