400 شركة تنظم الرحلات فى مصر ومطالبات بتأمين مشدد
فايز محمد: رحلتان شهريا قبل 25 يناير مقابل 4 رحلات سنوياً على مدار 3 أعوام
60 إلى 120 دولاراً تكلفة الفرد يومياً تشمل الوجبات والانتقالات والتخييم
استبعد أصحاب شركات لرحلات السفارى أن تتأثر معدلات الإقبال على الرحلات بحادث سانت كاترين الاسبوع الماضى، الذى أودى بحياة 4 شباب من المصريين كانوا برحلة للمنطقة.
وقال فايز محمد، رئيس مجلس إدارة شركة «ليجند اوف ذى نايل» للسياحة، إن معدلات الإقبال على رحلات السفارى لم تتأثر بحادث سانت كاترين، خاصة أن نسب الإقبال منخفضة على مدار الثلاث سنوات الماضية.
ولا تتعدى نسب الإقبال على رحلات السفارى حالياً %5 من إجمالى الوفود التى كانت تقبل على هذه الأنواع من الأنشطة قبل ثورة يناير.
وذكر أن شركته كانت تتلقى مجموعتين شهرياً من السياح الوافدين لرحلات السفارى قبل الثورة، مقابل رحلة واحدة على أقصى تقدير كل 3 شهور حاليا، ويتراوح عدد أفراد المجموعة السياحية بين 4 و20 فرداً.
وتعمل نحو 400 شركة سياحية بمصر فى مجال رحلات السفارى من إجمالى 2500 شركة.
وقال رئيس شركة «ليجند اوف ذى نايل»، إن معدلات إقبال المصريين على رحلات السفارى لا تتعدى %2 مقابل %98 من الأجانب، وأغلب رحلات المصريين غير تابعة لشركات سياحية وتقتصر على الرحلات الفردية أو رحلات الجامعات.
وأضاف أن الجنسيات الأجنبية التى تقبل على هذا النوع من الرحلات هى الهولنديين، الألمان، الإنجليز، الأمريكان والفرنسيين.
وتشمل رحلات السفارى عدة أنواع، منها رحلة الجمال ويتراوح سعرها بين 60 و120 دولاراً للفرد فى اليوم الواحد شاملة الوجبات والانتقالات والتخييم.
وأضاف أن النوع الثانى من الرحلات هو «رحلة الجيب» وتتضمن الانتقال بسيارات الدفع الرباعى وسعرها نفس سعر رحلة الجمال، اما النوع الثالث فهو رحلة اليوم الواحد «اوفر داى» بالواحات «الفرافرة» ويبلغ سعرها 500 جنيه للفرد.
وأشار إلى أن رحلات السفارى التى تشمل المبيت والتخييم مدتها تتراوح بين ليلتين إلى 20 يوماً كحد أقصى.
اكد رئيس شركة «ليجند اوف ذى نايل» أن عملية تأمين الأفواج السياحية مجرد إجراءات «صورية» ولا تشمل التأمين المطلوب.
وأضاف أن هناك بعض الأماكن تضطر شركة السياحة لدفع رسوم لصالح جهات سيادية حتى يتم السماح بدخولها، كمنطقة «الجلف الكبير» بالصحراء الغربية التى تصل الرسوم الخاصة بها إلى 1500 جنيه لليوم الواحد، إلا أنه مقابل هذه الرسوم ترسل الجهة السيادية مندوبا عنها .
وأوضح أن البدو يتولون تأمين وإنهاء إجراءات التصاريح الخاصة بمنطقة سانت كاترين، من أشهرهم «الشيخ موسى» الذى يقوم بتحصيل الرسوم ويحصل على نسبة منها قد تصل إلى 70 دولاراً عن كل فرد.
وقال علاء مختار مدير السياحة الخارجية بشركة «جراند إيجبت»، إن حادث سانت كاترين الذى راح ضحيته 4 أفراد مصريين، ليس الأول من نوعه ويحدث فى جميع أنحاء العالم، ووصفه بأنه حادث عرضى.
وأوضح أن الشركة تنظم رحلات للمصريين والأجانب حاليا نظراًً لانخفاض الإقبال من جانب السائحين حاليا على هذه الرحلات.
وفقا لمختار، يفضل المصريون رحلات اليوم الواحد والموتوسيكلات رباعية الدفع «البيتش باجى»، مقارنة بالسائح الأجنبى الذى يفضل رحلات السفارى والتخييم فى الجبال.
وذكر أن أكثر الجنسيات الأجنبية إقبالاً على رحلات السفارى هم الفرنسيين، السويديين والكنديين.
وقال إن أسعار رحلات السفارى انخفضت خلال الفترة الأخيرة لتراجع معدلات الإقبال عليها، ليصبح سعر الرحلة فى اليوم الواحد للفرد 60 دولاراً مقابل 100 دولار قبل ثورة يناير.
ولفت مختار إلى تراجع عمليات التأمين بعد ثورة يناير، حيث كانت كل رحلة تشمل تسيير سيارتين تابعتين لشرطة السياحة بها أمناء شرطة وأفراد أمن مسلحين وتسمى عملية تأمين رحلات السفارى «كونفوى».
لكن أسامة عبدالعزيز مسئول رحلات السفارى بشركة «كومباس ترافل» لاحظ من جانبه تراجعا بنسبة %20 فى حجوزات رحلات السفارى بالنسبة للمصريين عقب حادث سانت كاترين الذى وقع خلال الأسبوع الماضى.
و ذكر أن نسبة إقبال الأجانب على رحلات السفارى تصل إلى %60 مقابل %35 كحد أقصى للمصريين، ويعد الكنديين، الاستراليين والأمريكيين أكثر الجنسيات توافداً على أنشطة السفارى.








