حددت وزارة الكهرباء 19 مارس الجارى آخر موعد لتلقى العروض المالية والفنية للشركات المتنافسة على مشروع كهرباء ديروط. كما حددت الوزارة 18من الشهر ذاته لتلقى العروض الخاصة بمشروع جبل الزيت لاقامة مزرعة جديدة لطاقة الرياح وهما المشروعان المقرر إقامتهما باستثمارات القطاع الخاص بنظام “B.O.O” وسبق طرحهما منذ نحو 4 سنوات.
وقالت مصادر حكومية لـ «البورصة» إن الموعد الذى تم تحديده جاء بعد الموافقة النهائية لوزارة المالية على منح الضمانة الحكومية السيادية للمشروعين.
وأشارت المصادر إلى أنه سيتم تسليم الضمانة الحكومية للشركات المتنافسة فى المشروعين قبل 7 مارس الجارى وتصل قيمة الضمانة 3.1 مليار دولار منها 2.5 مليار لمحطة ديروط و600 مليونا لمزرعة الرياح.
وتضم قائمة الشركات المتنافسة على مشروع ديروط كلاً من «ENKA» التركية وماروبينى اليابانية وتحالف شركة الغاز الفرنسية «GDF» وأوراسكوم للإنشاء والصناعة «OCI» و«SOJITz» و«سوميتومو» اليابانيتين وتحالف «Mitsui» اليابانية و«طاقة عربية» التابعة لمجموعة القلعة و«Tangjong Power Tek» الماليزية وتحالف «GMR» الهندية و«السويدى ديروط» للطاقة و«أكواباور» السعودية و«EDF» “هيئة كهرباء فرنسا و«Tenaja National» الماليزية، وهى الشركات التى تأهلت فى مناقصة سابقة الخبرة التى طرحتها الوزارة منذ نحو 5 أعوام.
وقال المهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر إن المشروع سيبدأ تشغيله 2017.
وتقام محطة كهرباء ديروط بالبحيرة على مساحة 70 فداناً، وتتكون من 3 وحدات بقدرة 750 ميجاوات لكل منها، بتكنولوجيا الدورة المركبة التى تنتج ثُلث الطاقة دون استخدام وقود إضافى.
وأكد دسوقى أن المشروع لن يواجه مشكلة فى توفير الوقود اللازم للتشغيل، وسبق وافقت وزارة البترول على توفير الغاز الطبيعى وقوداً أساسياً والسولار وقوداً احتياطياً للمحطة.
أضاف أن مشروع ديروط هو الأول من نوعه ويقام بنظام «B.O.O – البناء والتشغيل والتملك» ويمنح المستثمر الأرض بنظام حق الانتفاع لمدة 25 عاماً.
وقال “لن توجد علاقة للمستثمرين بالمستهلك، وستوقع اتفاقات بين المستثمر والشركة المصرية لنقل الكهرباء والتابعة للشركة القابضة لكهرباء مصر تقوم بمقتضاها الشركة بشراء الطاقة المنتجة من المشروع”.
وأشار المهندس شعبان خلف رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة إلى أن مشروع مزرعة الرياح قدرة 250 ميجاوات ويقام بنظام البناء والتشغيل والامتلاك «B.O.O».
وقال خلف إن المحطة تقام على مساحة 40 ألف متر بمنطقة خليج السويس بنظام «Boo» وتبلغ استثماراتها نحو 700 مليون دولار ضمن خطة تستهدف إضافة 600 ميجاوات سنوياً من طاقة الرياح باستثمارات القطاع الخاص مقابل 400 ميجاوات.
وتضم قائمة الشركات المتنافسة والتى تأهلت فى مناقصة سابقة الخبرة لهذا المشروع كل من “إيبردرولا” الإسبانية “وإنل جرين باور” الإيطالية وشركة RES” المتحدة “الانجليزية وشركة “كيبيو” الكورية وشركة “تويوتا” اليابانية وتحالف شركة “السويدى للكابلات و”تيرنا” اليونانية وتحالف شركة” أوراسكوم للإنشاء والصناعة” و”انترناشونال باور” الانجليزية وتحالف شركة” إيجيبت ويند باور” و”باور تيك بير هاد” الماليزية فيما انسحبت هيئة كهرباء فرنسا واعتذرت شركة ” AES” الأمريكية بعد تأهلهما فى مناقصة سابقة الخبرة.








