طالب علاء مرسى، رئيس جمعية مستثمرى المنطقة الصناعية بالمطاهرة محافظ المنيا بخفض القيمة التى تحصل عليها المنطقة نظير قبول مساهمة مستثمر جديد فى رأسمال الشركات العاملة بالمنطقة أو الاستحواذ نظير قبول مساهمة مستثمر جديد فى رأسمال الشركات العاملة بالمنطقة أو الاستحواذ على المصانع القائمة من 30 إلى 2 جنيه عن كل متر أرض أسوة بالمناطق الصناعية فى المحافظات المجاورة.
وأضاف مرسى لـ «البورصة» أن نحو 40 مصنعاً متعثراً تبحث عن ممولين لإعادة تشغيلها، ولابد من تيسير الإجراءات لجذب استثمارات جديدة للمنطقة التى تعانى الركود منذ قيام الثورة.
وقال إنه تعاقد مع ثلاث شركات للتأجير التمويلى، الأولى شركة الصعيد لتمويل شراء المعدات والآلات والسيارات، على أن يسدد القرض على 5 سنوات بفائدة تتراوح بين 8 و%9 والثانية شركة كوربليس لتمويل عمليات البناء، ويسدد القرض على 7 سنوات بفائدة تتراوح بين %7، إضافة إلى تمويلها شراء المعدات بنفس شروط الشركة الأولى.
كما تعاقد أيضاً مع شركة رواج لتمويل شراء مستلزمات الإنتاج، بقروض قصيرة الأجل تتراوح بين 3 و6 أشهر بفائدة قدرها %8. وكشف مرسى عن استقدام شركة «إيجيتكس» لحل أزمة تسويق المصانع داخلياً وخارجياً من خلال تطوير مواصفات منتجات هذه المصانع.
وأكد أن شركات التأجير التمويلى قامت بإحلال وتجديد معدات 3 مصانع وتوفير سيارات نقل لـ 6 مصانع، ووفرت مستلزمات الإنتاج لعدد 8 مصانع، ورغم ذلك يعزف المستثمرون عن التعاون معها أملاً فى الحصول على مميزات أكبر من البنوك. من جانبه، أوضح محمد محمود، مدير المنطقة الصناعية أن فرض رسوم على دخول شريك جديد أو بيع المصنع لمستثمر أخر جاء بناء على قرار من مجلس إدارة المنطقة لوقف عملية تسقيع الأراضى، وضمان جدية المستثمرين الجدد.
قال محمود إن القيمة المفروضة تعادل %10 من قيمة الأرض التى قدرها المجلس بنحو 300 جنيه للمتر، فيما يحصل المستثمر على الأرض مجاناً ولا يلتزم بتنفيذ المشروع فى مواعيده.
قدر محمود القيمة التى تحصل عليها إدارة المنطقة بنحو 30 ألف جنيه عن كل 1000 متر مربع من مساحة المصنع نظير قبول استبدال مستثمر بأخر أو دخول شريك جديد. قال إن إدارة المنطقة تتعاون مع المستثمرين للحصول على قروض من الصندوق الاجتماعى للتنمية أو البنوك، وتشجع على تخارج المستثمرين المتعثرين واستبدالهم بمستثمرين جادين قادرين على ضخ استثمارات جديدة فى المنطقة التى تعانى الركود رغم توفر البنية الأساسية بها.
