قال جمال محرم، رئيس غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة إن زيارة الوفد التجارى والاستثمارى الأمريكى الكبير إلى مصر لم تؤت ثمارها بعد، فقد أعقبها حدث كبير ومهم غير الأمور تمثل في اندلاع المظاهرات الغاضبة من الفيلم المسىء للرسول، إلا أن الشركات أكدت في النهاية أنها ستكمل مشوارها الاستثماري في مصر، وأحد المستثمرين الأمريكيين قال فى رسالة «بضعة آلاف لن يؤثروا على مستقبل الملايين».
وقلل محرم من المخاوف فى حالة فوز رومني بالانتخابات الرئاسية، فلا فارق يذكر، من وجهة نظره، في سياساتهما تجاه المنطقة ومصر بالتحديد، وقال «لا تعولوا على التصريحات التى صدرت من الجانبين بعد أحداث السفارة.. إنها الانتخابات».
وفي الوقت نفسه، استبعد محرم أن تبت الادارة الأمريكية والكونجرس في حزمة المساعدات التي تم الاعلان عنها قبل انتهاء الانتخابات الرئاسية، ورأى أن العام الحالي هو عام الانتخابات الرئاسية، مما لا يسمح بمناقشة اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، لذلك سيؤجل الحديث عنها إلى مطلع العام المقبل.
وأضاف: « تسلمت غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة مسودة اتفاقية الاستثمار الثنائية، وستناقشها الغرفة خلال المؤتمر الذي تعتزم عقده في يناير القادم والمخصص للجهات التمويلية الأمريكية ومؤسسات ضمان الاستثمار ودورها في تمويل المشروعات في مصر.
من جهة أخرى، تعكف مؤسسة الأوبك حاليا ـ على تأسيس صندوق الاستثمار المخصص للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، برأسمال 60 مليون دولار للمرحلة الأولى، حيث تختار حاليا مجلس إدارته والمكون من 9 أشخاص، يتوزعون بواقع ثلاثة أمريكيين وثلاثة من المصريين ذوى الخلفية المصرفية وثلاثة من المصريين الأمريكيين، فضلا عن اختيار مدير تنفيذى له، خلال شهرين قبل نهاية العام.
خاص البورصة








