نستحوذ على حصة جيدة فى مجال الشبكات المدارة فى مصر.. ونسعى لدعم الابتكار
قال خالد ربيع، نائب الرئيس للشئون العامة والاقتصادية بشركة إريكسون مصر وشمال شرق أفريقيا، إن شركته ترى السوق المحلية فى نقطة انعطاف لصناعة الاتصالات من حيث الانتقال من حركة الصوت إلى البيانات، ما يمهد الطريق للاستعداد لتكنولوجيا الجيل الرابع.
وأوضح أن استيراتيجية الشركة تهدف إلى تعزيز التواجد العالمى فى السوق المصرى العام الجارى ومضاعفته، فضلا عن تحقيق الصدارة فى قطاع الاتصالات والتكنولوجيا من أجل مواصلة خطتها لتكون المحرك الرئيسى والمزود العالمى فى صناعة الاتصالات.
توقع تزايد اشتعال المنافسة بعد دخول مشغل رابع للمحمول فى مصر بين المشغلين لتقديم المزيد من الخدمات، وهوما يعود على المستخدمين بشكل إيجابى من حيث التنوع فى الخدمات والعروض من قبل المشغلين والمنافسة لتقديم أفضل تجربة للعملاء.
وأعلنت وزارة الاتصالات، عن طرح الرخصة الموحدة التى تقضى بدخول المصرية للاتصالات سوق المحمول لتصبح المشغل الرابع فى مصر.
قال إن مصر سوق متقدم عندما يتعلق الأمر بالاتصالات بسبب الاستخدام العالى للبرودباند المحمول يوميا، وبطبيعة الحال تمثل سوقا للمستخدمين المتقدمين ومواصلة طرح تكنولوجيا جديدة يجعل مصر سوقاً مهماً جداً بالنسبة لإريكسون “.
أضاف أن شركته تتوقع نموا جيدا لقطاع الاتصالات والتكنولوجيا فى مصر لما يمثله القطاع من أهمية اقتصادية واجتماعية، مشددا على ضرورة التعاون المستمر بين الجهات الحكومية والجهات المختلفة التى تعمل فى قطاع الاتصالات لمواكبة التطور.
أوضح ربيع أن أكبر التحديات التى تواجه شركته سرعة التطور التكنولوجى وقدرة السوق على مواكبة هذا التطور مع نمو قطاع الهواتف المحمولة والثابتة ذات النطاق العريض، فضلا عن أنماط جديدة ظهرت من الأجهزة المتصلة والخدمات والتطبيقات.
ووفقا لربيع تهتم إريكسون بالتعرف على احتياجات العملاء وتقديم حلول بسيطة وفعالة فى نفس الوقت، مشيرا إلى أن أحد أهم مناطق التحسين هو تطوير تكنولوجيا (نظم دعم المعلومات-نظام دعم العمليات) لأنها تساهم بشكل كبير على تنشيط خدمات قطاع الاعمال والنظم التجارية.
أضاف أن مجال الشبكات المدارة يعتبر من أهم الخدمات التى تقدمها إريكسون للعملاء حول العالم، وتستحوذ الشركة على حصة جيدة جدا فى مصر، فى الوقت الذى تستثمر 5 مليارات دولار سنويا فى مجال البحث والتطوير عالمياً.
قال ربيع إن شركته تسعى من خلال مسارين، الأول من خلال العملاء والحرص على أن تكون أول من يدعمهم للتوسع فى السوق وبالتالى توفير البرودباند لمزيد من المشتركين فى جميع أنحاء البلاد، أما المسار الثانى فيمثل الحكومة والجهازالقومى لتنظيم الاتصالات حيث تواصل الشركة المناقشة حول البرودباند والإمكانات الكبيرة التى يمكن أن تجلب لصالح المجتمع من خلال تزويدهم بدراسات مختلفة بهذا الصدد.
توقع أن تساهم المشروعات الجديدة بمصر فى زيادة الطلب على خدمات الإنترنت.
قال ربيع إن إريكسون تلتزم تجاه السوق المصرى وتحرص على مواصلة العمل مع قطاع الاتصالات وتعزيز دورها فى تنمية قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وترى أن قطاع الاتصالات المصرى يزخر بالعديد من المواهب المتميزة التى حتما ستخدم القطاع ولديها إمكانات ضخمة للنمو والمساهمة بشكل إيجابى فى تطوير الاتصالات فى المنطقة.
وتطلع إريكسون للمساهمة فى تطوير قطاع الاتصالات فى المنطقة بشكل عام وتحديدا فى مصر، خاصة من خلال مركز الابتكار الخاص بالشركة والذى يدعم بقوة العديد من الابتكارات ذات الصلة بالأنشطة التى نقوم بها مثل الاتفاقية التى وقعت مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة لدعم عمليات البحث فى إشارات المرورالإلكترونية.
أضاف أن الشركة تخطط للعمل مع العديد من الجهات المحلية لدعم الابتكار، خاصة عندما يتعلق الأمر بجيل الشباب فى مصر، بخلاف التعامل مع الجامعة الأمريكية وجمعيات مثل جمعية مهندسى الكهرباء والإليكترونيات والمعهد القومى للاتصالات والتى مازالت قائمة حتى الآن.
أعلنت شركة “إريكسون” لحلول الاتصالات السلكية واللاسلكية عن أسماء الطلاب الفائزين فى مسابقة “المدارس الذكية”، التى تستهدف رعاية المواهب المحلية بمجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وحصدت المركز الأول الطالبة مريم طارق غراب عن مشروع “عالمى”، حيث فازت برحلة إلى مقر الشركة بالسويد، علاوة على جهاز جالاكسى تاب، فيما جاء الطالب محمد القاضى فى مركز الوصيف عن مشروعه “ساعة رعاية الحالات الحرجة”، بينما جاءت الطالبة آية حازم فى المركز الثالث عن مشروع “مكافحة العنف المنزلى”.








