أكد الدكتور جون ألترمان مدير برنامج الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجة بواشنطن أن زيارة وزير الخارجية نبيل فهمي إلى أمريكا يعد إضافة جديدة للعلاقات المصرية الأمريكية ، مشيرا إلى أن البعض يظن أن أمريكا لا تريد عودة الديمقرطية إلى مصر.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج “باختصار” على قناة المحور أن مباحاث فهمي بأمريكا دارت حول مساعي مصر لتعزيز الديمقراطية.
وأكد أن عبارة “زواج التي استخدمها فهمي كانت الهدف منها للتعبير عن متانة وتوطد العلاقات بين البلدين لكن الشعب المصري لم يفهمها ولم يتقبلها وتناول النقد والهجوم عليها.
وشدد على التزام الولايات المتحدة الأمريكية بأن تلعب دورا إيجابيا في المسار الديمقراطي المصري على المدى القصير والطويل.
وأوضح أن القيادات السياسية معنية بتوجيه الشعب نحو التعامل مع الإرهاب أو التصالح معهم، متوقعا حدوث شغب أثناء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمتين، وألا يشارك عدد كبير من المصريين في المسار الديمقراطي.








