نقلت رويترز على لسان تجار سوق سوداء وخبراء مصرفيين اليوم السبت، إن الفجوة بين سعر صرف صرف الدولار في البنوك والسوق الموازية، قد تختفي بحلول نهاية هذا العام 2014.
وقالت رويترز على لسان التجار والخبراء، أن مصر تعاني من نقص في الدولار مع انصراف المستثمرين والسياح الأجانب في أعقاب الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك في 2011.
وأضافوا ان هذا النقص فتح فجوة بين سعر صرف السوق الرسمية للجنيه المصري والسعر الأقل الذي تتعامل به في مكاتب الصرافة غير الرسمية والتعاملات غير المشروعة.
لكن سعر الجنيه ازداد بشكل ملحوظ في السوق السوداء منذ فوز وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي.
وتتحدد أسعار صرف الدولار في البنوك بنتائج مبيعات البنك المركزي مما يتيح للبنك السيطرة على أسعار الصرف الرسمية.
رويترز







