قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إن الكتاب هدفه تطوير العملية التعليمية لجميع مراحل التعليم ما قبل الجامعي، مؤكدا علي مراجعة الأوقاف للكتاب، خاصة في المرحلة التي نمر بها، والتي خرج فيها الخطاب الديني عن مرتكزاته الدينية وتطرق للبعد السياسي، وتحول لقنوات سياسية أو تحولت لتوظيف الدين لأغراض سياسية.
وأضاف الوزير –خلال المؤتمر الصحفي بمقر وزارة التربة والتعليم وبحضور الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، والقس بولس المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية نيابة عن البابا تواضروس-، أن الكتاب يقدم أهم استفادة للمعلم لأن وزير التربية والتعليم أسند الأمر لأهله، حيث أنه وجهه إلى الإمام الأكبر ووزير الأوقاف ونسخة لقداسة البابا ونسخة أخرى للأزهر، قائلا أن الكتاب شدد على المستوى الأخلاقي، لأنه يضمن عودة الأخلاق، قائلا “إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا”، و”وإذا أصيب قوم في أخلاقهم فأقم عليهم مأتما وعويلا” ، وقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”، وهذه القيم ما يرسخها الكتاب الجديد.







