قال عبد الرؤوف قطب رئيس الاتحاد المصرى لشركات التأمين،أن أبرز تحديات التأمين التكافلي تتمثل في افتقار الأسواق التي يعمل بها إلى تشريعات تنظمه خاصة فى أفريقيا ماعدا السودان وتلك أحد التحديات التى تواجهه ويمكن عمل قانون منفصل لها مثل السوادن وماليزيا أو وضعه فى باب منفصل فى قانون التأمين .
وأضاف في كلمته بورشة العمل الخاصة بالتامين التكافلي والتي ينظمها نعهد الخدمات الالية التابع للرقابة المالية على هامش اجتماع الجمعية العمومية للشركة الأفريقية لإعادة التأمين ،أن ثقافة التكافل تحتاج إلى المزيد من الجهد من قبل العاملين بالتأمين التكافلي لنقلها إلى المواطن وهناك قصور شديد فى ذلك ولابد من القيام بدور فى التوعية الفترة المقبلة .
وأكد قطب على أهمية هيئات الرقابة الشرعية بشركات التكافل في تصميم المنتجات وطرق تسويقها فضلا عن المعاملات المالية، ولكنه غير مفعل بأسواق عديدة .
ولفت قطب إلى انه مع حصول المساهمين بالتكافل على عائد لاستثماراتهم من الفائض يشعرهم بالفرق بين التكافلى والتجاري ،بالإضافة إلى برامج المسئولية المجتمعية ودور الاتحادات ، مؤكدا على أهمية تعاون شركات التكافلي فيما بينها لتحقيق معدلات نمو أفضل واقتسام بعض التغطيات أو أعادتها لدى بعضها البعض ، بالإضافة إلى ضرورة تدعيم التأمين متناهى الصغر الموجه للشرائح الأكثر فقرا.
واختلف معه عمر جودة، العضو المنتدب لشركة أفريكا رى، أن نصيب المساهمين كبير فى بعض الشركات ويجب إعادة النظر فى توزيعها بما يخدم المركز المالى للشركات.
وعلق قطب قائلا أن السعودية عدلت من نسبة توزيعاتها للفائض على المساهمين لينخفض إلى 50% بدلا من 90%.








