بدأت شركة طابا للاستثمار العقارى تطوير مشروع «طابا سى فيو» بمنطقة سبورتينج على طريق كورنيش الإسكندرية والذى يضم وحدات سكنية وسيتم تسليمه العام المقبل بتكلفة نحو 50 مليون جنيه.
وأشار ناصر زيدان نائب رئيس مجلس إدارة الشركة إلى بدء تنفيذ مشروع “كينج هايتس” على مساحة 17 فداناً بمنطقة الكينج مريوط ويضم 50 وحدة ما بين فيلات وقصور إلى جانب منطقة خدمات اجتماعية.
كما تطور الشركة مشروع «صفوة دريم» على مساحة 7 أفدنة على طريق مطار برج العرب ويضم 30 وحدة.
وتابع زيدان أن الشركة أقامت 5 مشروعات فى المنطقة ذاتها سلمت منها 3 العام الماضى ويجرى إنشاء مشروعين.
أوضح أن أسعار الفيلات تبدأ من 1.1 مليون جنيه للوحدة مساحة 370 متراً وحتى 4 ملايين للمساحات الكبيرة.
أكد أن الشركة لديها مخطط لتطوير مشروعات جديدة بمحافظة الإسكندرية منها مشروع على طريق الكورنيش وآخر فى منطقة الكينج مريوط.
وأشار إلى أن شركات الاستثمار العقارى العاملة فى محافظة الإسكندرية تبتعد عن مناطق التكدس السكانى بوسط المدينة وضيق المساحات المتوفرة للتوسع.
أوضح أن البنية التحتية داخل محافظة الإسكندرية لا تتحمل توسعات رأسية جديدة، وفى الوقت ذاته فإن توصيل المرافق فى منطقة الكينج مريوط مازال يعتمد على الجهود الذاتية للشركات وهو ما يرفع تكلفة إنشاء الوحدات.
وتوقع زيدان أن تعلن الشركات عن إطلاق مشروعات ضخمة فى منطقة غرب الإسكندرية فى أنشطة مختلفة، وتلك المنطقة تعد الفرصة الوحيدة لحل مشكلة العشوائيات داخل المحافظة.
وتتضمن اشتراطات البناء فى مناطق غرب الأسكندرية ألا تتجاوز مساحة المبانى %50 من المساحة الإجمالية ما يتيح مساحات خضراء وهو ما تفتقده وسط المدينة بحسب قوله.
وأضاف «رغم إنشاء العديد من الخدمات فى مدينة برج العرب الجديدة من المستشفيات والنوادى والمدارس والجامعات وغيرها فإنه لم يتم تشغيل أغلب تلك المشروعات بعد ولم تحقق المدينة عنصر الجذب للانتقال إليها».
أوضح أن تعمير منطقة غرب الأسكندرية لا يتوقف على توفير مناطق عمرانية جديدة، بل يمتد إلى المساهمة فى ربط الساحل الشمالى بمحافظة الإسكندرية وتقريب المسافة بينهما ما يعجل بتنميته، والشركة لديها مخططات لإقامة مشروعات سياحية بالساحل الشمالى لكن مشكلة عدم تسجيل الأراضى تؤخر تنفيذ تلك المشروعات.
تابع أن ندرة الأراضى المسجلة فى منطقة الكينج مريوط وحتى مدينة برج العرب الجديدة تعد من أهم العوائق أمام تعميرها، وعند العثور على أراض مسجلة تكون مساحاتها صغيرة لا تناسب إقامة مشروعات سكنية متكاملة، وهو ما يحتاج إلى تدخل الدولة فى تنظيم عملية تقنين الأراضى.
ورهن زيدان تطوير مناطق الكينج مريوط وبرج العرب الجديدة بمد خط مترو وإنشاء وتطوير شبكة طرق تربط تلك المناطق، مؤكدا أنه لا يمكن الاستغناء عن مشروعات النقل الجماعى فى تعمير مناطق جديدة.
وعلى جانب آخر، شدد نائب رئيس مجلس إدارة الشركة على أهمية الاستقرار التشريعى للقوانين المتعلقة بنشاط العقارات، حيث إن تلك الاستثمارات طويلة الأجل وتحتاج رؤية واضحة بشأنها كما طالب بالإسراع فى عمليات إصدار التراخيص.
أشا إلى أن اضطراب الأوضاع السياسية والاقتصادية فى الدولة وترقب تحقيق الاستقرار تسبباً فى إحجام العملاء عن الشراء خلال الفترة الماضية، وتوقع ضخ تلك المدخرات خلال الفترة المقبلة وهو ما سيسهم فى إنعاش قطاع العقارات وإرتفاع أسعار الوحدات.
تابع أنه خلال السنوات الثلاث الماضية اتجهت شركات الاستثمار العقارى إلى تثبيت أسعارها وتحديد هامش ربح محدود للتغلب على حالة الركود موضحا أن مخالفات البناء زادت من الوحدات المعروضة.
أوضح أن ارتفاع أسعار الأراضى ومواد البناء سيرفع أسعار الوحدات السكنية للتزايد خلال الفترة المقبلة.
وأكد أهمية فتح باب المنافسة على مشروعات إنتاج مواد البناء للحد من ارتفاع أسعارها، إلى جانب تفعيل الدور الرقابى للدولة لضمان معايير الجودة لحماية المستهلك.
كتب: نجلاء أبوالسعود
منة الله هشام







