قالت مصادر بوزارة الكهرباء، إن أزمة انقطاعات التيار ستستمر حتى نهاية أغسطس المقبل، بسبب نقص الوقود الذى يضخ فى محطات توليد الكهرباء، وتهالك بعض المحطات، .
وتفاقمت أزمة انقطاع التيار الكهربى خلال اليومين الماضيين بصورة لم تحدث منذ أكثر من عام وتصاعد السخط والغضب من انقطاع التيار الذى عبر عنه المواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعى على أثر تكرار أزمة الكهرباء فى الوقت الذى تسعى فيه الحكومة لإقرار زيادة فى الأسعار بنسبة %20 خلال الشهر المقبل. وأضافت المصادر رغم دخول محطتى «شمال الجيزة، بنها» للخدمة، لكن الاستهلاك يفوق الانتاج، وحال زيادة معدلات الاستهلاك، سيصل العجز 4 آلاف ميجاوات، مما ينتج عنه انقطاع التيار لمدة تتراوح بين 3 و4 ساعات يومياً.
وقال مسئول بوزارة الكهرباء لـ«البورصة» إن تخفيف الأحمال على الشبكة القومية خلال شهر رمضان مرتبط بمعدلات الاستهلاك ومدى توافر احتياجات المحطات من الوقود.
وبحسب المسئول «إذا حصلت الكهرباء على %100 من الوقود المطلوب سيصبح العجز 1000 ميجاوات أى ساعة يوميا نظراً لوجود عجز متراكم فى القدرات المنتجة وفى حالة الحصول على %90 من الوقود المطلوب يزيد العجز إلى 3000 ميجاوات وستكون مدة قطع التيار أكبر.
وقال مصدر بالشركة القابضة «إيجاس»، إن السوق المحلى سيتعرض إلى أزمة كبيرة جراء نقص الغاز نهاية شهر يوليو الحالى بمعدل 240 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا.
وأضاف المصدر أن الشركة ستخفض إمدادات الغاز للمصانع، لتوفير الغاز لمحطات الكهرباء، فى محاولة للحد من انقطاع الكهرباء خلال فترة الصيف، خاصة أن شهر أغسطس من الشهور التى يرتفع خلالها استهلاك محطات الكهرباء.








