ترى “ويليث- إكس” إن معظم الاعتقادات أو الأفكار المتعلقة بأصحاب الثروات الفائقة خاطئة تماماً، وتعرف المؤسسة الشخص فائق الثراء بأنه من يمتلك 30 مليون دولار على الأقل.
وفي عام 2013، كان هناك 199,235 شخصاً فائقي الثراء – يمثلون 0.003 % من سكان العالم- يشكلون 38% من الناتج المحلى الإجمالي العالمي أي حوالي 27.7 تريليون دولار.
1- ورثوا كل أموالهم:
إلا إن 19% من فائقي الثراء فقط هم الذين ورثوا جميع أموالهم، وحوالي 65% كونوا ثروتهم بأنفسهم، بينما ورث 16% منهم جزءاً من ثرواتهم.
2- جميعهم مستثمرون مصرفيون:
على الرغم من أن الصناعات المصرفية والاستثمارية هي القطاع الأكبر الذي يستمد منه فائقو الثراء ثرواتهم، ولكن 19% منهم فقط يشاركوا بشكل أساسي في تلك الصناعة.
3- حصلوا على مستويات تعليمية عالية:
حصل حوالي 3.5% فقط من فائقي الثراء حول العالم على مستويات تعليمية عالية “إيفي” (درجة علمية من أعلى ثماني كليات في الولايات المتحدة)، في حين أن حوالي 13.6% لم يحصلوا على شهادة جامعية.
4- “رواد الأعمال التكنولوجية” لم يحصلوا على تعليم جامعي:
وقد يكون السبب وراء هذا الاعتقاد “مارك زوكربيرج” مؤسس “الفيسبوك”، ولكن متوسط أعمار الأثرياء العاملون في صناعة التكنولوجيا يبلغ 54 عاماً، وحصل العديد منهم على تعليم عالي.
5- الثروة محصنة ضد الدورات الاقتصادية:
انخفض عدد الأشخاص فائقي الثراء بنسبة 20% بين عامي 2008- 2009 وتراجعت ثرواتهم بنسبة 22%.
6- ثروة الأثرياء الصينين تفوق الآخرين:
أدى نمو الاقتصاد الصيني إلى الاعتقاد بسيطرة المليارديرات الصينين على العالم، ولكن تراجع عدد الأثرياء في الصين وثرواتهم في العام الماضي، ولا تزال الولايات المتحدة تمتلك ثلاث أضعاف عدد المليارديرات الصينين.
7- الأثرياء لا يتبرعون للأعمال الخيرية أو يفعلون الخير:
يبلغ متوسط ما يتبرع به الشخص الثري في حياته 25 مليون دولار، ويتبرع المليارديرات محبي فعل الخير بحوالي 100 مليون دولار، وهناك أنواع أخرى من العطاء تشمل التمويل الصغير وخلق فرص عمل.
8- فائقو الثراء يمتلكوا طائرات خاصة ويخوت فاخرة:
جزء صغير فقط من الأثرياء (20%) هم الذين يستطيعو امتلاك يخوت أو طائرات خاصة.








