قال خالد التونى، عضو النقابة العامة للمرشدين السياحيين، إن أعضاء مجلس النقابة يدرسون تقديم استقالات جماعية، نظراً للتعنت الذى تلقاه مطالبهم لدى غرفة شركات السياحة، وعدم قدرة مجلس النقابة على الدفاع عن حقوق المرشدين، فضلاً عن عدم استقلال النقابة عن الوزارة.
جاء ذلك على هامش اجتماع غرفة شركات السياحة وممثلين لنقابة المرشدين الثلاثاء الماضى لمناقشة مطالبهم.
قال خالد التونى، عضو النقابة العامة للمرشدين السياحيين وأحد ممثلى النقابة فى الاجتماع إنهم قابلوا تعنتاً واضحاً من قبل غرفة شركات السياحة تجاه تحديد الحد الأدنى ليومية المرشد.
أضاف أنهم طالبوا منذ فبراير الماضى بتحديد 300 جنيه يومية وذلك لأن 80% من شركات السياحة غير ملتزمة بالسداد وقرروا طلب 150 جنيهاً بسبب الظروف الحالية وحالة الركود السياحى.
قال إن رفض الغرفة لمطالبهم جاء على أساس ان اتفاقية الجات تمنع تسعير الخدمات ولكنه أضاف ان الكثير من الأماكن السياحية مسعرة مثل المتحف المصرى وكذلك أسعار تذاكر الطيران.
أشار إلى أن بلاداً أخرى تطبق الحد الأدنى مثل تركيا وهى داخل اتفاقية الجات كما أن الوضع المالى للمرشدين غير مطمئن نظراً لتقاضيهم مبالغ ضئيلة من الشركات لا تزيد على 60 جنيهاً يومياً.
قالت فاتن أبوعلى، وكيلة النقابة إن مجلس النقابة يشعر باستياء شديد بسبب رفض مطالبهم وهو ما تجلى بوضوح فى تكريم الوزارة للمشاركين فى الحركة السياحية فى يوم السياحة العالمى حيث كانوا اخر المكرمين رغم أنهم أحد أضلعة السياحة، وأنهم تكتل يتكون من حوالى 16 ألف مرشد.
يذكر أن عمرو صدقى، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة شركات السياحة أكد ضرورة تصنيف المرشدين حسب المستويين الثقافى واللغوى ولا يمكن المماطلة.
أشار إلى امكانية عقد امتحانات ولجان تقييم ممثلة فى نقابة المرشدين وشركات حتى يتم تصنيف التسعير طبقاً للدرجة، للتفرقة بين المرشدين الذين يعملون باللغات التقليدية واللغات النادرة، وأكد أن معظم اللقاءات التى جمعت بين قطاع الشركات والمرشدين انتهت إلى ضرورة عودة السياحة إلى طبيعتها ومعدلاتها السابقة حتى يمكن تحديد يومية عادلة للمرشدين.
خاص البورصة








