تستعد صناديق المعاشات للعودة إلى دورها التاريخي باعتبارها من بين أكبر حاملي الأسهم البريطانية، في ظل دعم إصلاحات التقاعد لسوق الأسهم على المدى الطويل.
وتراجعت ملكية صناديق المعاشات من سوق الأسهم البريطاني بشكل مطرد على مدار 25 عاما، وتقلصت من أعلى مستوى وصلت إليه في 1989 عند 30% إلى 4.7% فقط بنهاية 2012، وفقا لأحدث دراسة لمؤشرات صناديق التقاعد من قبل “يو بي إس” لإدارة الأصول.
وقال إيان بارنز، مدير الاستثمار في بريطانيا في “يو بي إس”، إن الأسهم كانت بمثابة الاستثمارات الطبيعية لصناديق المعاشات في الثمانينيات والتسعينيات، ولكن تخصيص الأموال للسندات ارتفع في السنوات الأخيرة، نظرا لأن عائدات استثمارات الدخل الثابت الآمنة تساعد تلك الصناديق على تسديد التزاماتهم.
وأظهرت الدراسة أن استثمار صناديق المعاشات البريطانية في الأسهم المحلية انخفض من 46% في 2001 إلى 18% في نهاية 2012، بينما ارتفعت استثمارات السندات من 18% إلى 30% خلال نفس الفترة.
ومع ذلك، حذر بارنز من أن صناديق المعاشات ينبغي أن تكون اكثر وعيا بأن هناك فترات تكون فيها السندات استثمارات فقيرة ولن تساعدهم على الوفاء بالتزاماتهم.
وأضاف بارنز أن انخفاض أسعار الفائدة سوف يواصل دعم ارتفاع أسعار الأسهم طالما أن الاقتصادات حول العالم لا تسقط في هاوية الانكماش والكساد.








