تراجعت معدلات التعديات على أملاك الأوقاف المصرية فى اليونان إلى 3% من إجمالى تلك الأملاك هناك.
وقال ممدوح رشاد، مدير عام الهيئة ورئيس اللجنة التى قامت بالسفر لمتابعة الأملاك إن نسبة التعديات خلال العام الماضى قد تجاوزت 5% وتم إزالة 2% خلال العام الحالي.
وأوضح رشاد لـ”البورصة” أنه تم مخاطبة المختصيين فى وزارة الخارجية المصرية وعمدة كافالا وعمدة تاسوس اليونانيتين للتنسيق ووضع حلول للمشكلات وإنهاء التعديات بصورة مرضية لكلا الطرفين.
وقال رشاد إن الممتلكات التى تم التعدى عليها مقسمة بين أراض زراعية وأراض فضاء وبعض العقارات المبنية، لافتا إلى إعتزام الهيئة إجراء مؤتمر عام أو مزايدة علنية لعرض هذه الممتلكات للإيجار لمن يرغب فى ذلك إما من المصريين أو اليونانيين.
ونفى مدير عام الهيئة وجود نية لاستثمار الأملاك من خلال الشركة الوطنية لاستثمارات الأوقاف، مؤكدا أنه لم تتبلور حتى الآن كيفية استثمارها.
وتمتلك مصر قصر محمد على إلى جانب ما يقرب من 38 فدانا بدولة اليونان مقسمة بين أرض زراعية وأرض فضاء وعقارات وبيوت، وتؤجر الهيئة ما يقرب من %50 منها فى شكل محال تجارية وبيوت سكنية بينما يظل باقى الأملاك غير مستغلة والتى تصل مساحتها إلى 19 فدانا.
ويقع ما يقرب من %90 من أملاك الوقف باليونان بجزيرة تاسوس، ويقع الباقى بمدينة كافالا اليونانية.
وحصلت الحكومة المصرية على قرار يفيد بأن هذه الأملاك مسجلة باسمها فى عام 1984، وتتعاون الحكومة اليونانية فى إزالة التعديات عليها.
