رستم: هبوط الواردات مدفوع بتذبذب أسعار العملة وصعوبة تدبيرها
تراجعت الواردات الأجنبية للسوق المحلى %7 خلال يونيو الماضى مسجلة 4.7 مليار دولار مقابل 5 مليارات خلال نفس الفترة من 2013.
ووفقا لتقرير هيئة الرقابة على الصادرات والواردات تراجعت واردات الصناعات الطبية والأدوية تراجعا بقيمة %41 مسجلة 118 مليون دولار مقابل 199 مليون دولار.
من جانبه، عزا أسامة رستم، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الدواء، تراجع الواردات إلى تذبذب سعر العملة الأجنبية مقابل الجنيه، وصعوبة تدبير البنوك للدولار لشراء المواد الخام.
وقال رستم، إن الفترة المقبلة سوف تشهد مزيدا من التراجع فى ظل زيادة تكاليف الانتاج مؤخراً بعد ارتفاع أسعار الطاقة، وهو ما سيدفع عدداً من الشركات إلى تقليل انتاجها بشكل كبير أو الاحجام عن انتاج كل الأصناف التى تكبدها خسائر.
يأتى ذلك فيما تراجعت واردات الأثاث إلى %20 مسجلة 95 مليون دولار يونيو الماضى مقابل 119 مليون دولار، وحققت
وحقق قطاع الجلود تراجعاً %29 مسجلاً 9 ملايين دولار مقابل 13 مليونا، وهوت واردات الحاصلات الزراعية إلى %13 مسجلة 138 مليون دولار مقابل 158 مليونا، وتراجع قطاع الصناعات الهندسية إلى %26 مسجلا 880 مليون دولار، مقابل 1.1 مليار.
وواصلت واردات قطاع الصناعات الغذائية تراجعها إلى %33 مسجلة 300 مليون دولار مقابل 448 مليوناً، وهبطت واردات الغزل والمنسوجات %46 مسجلة 119 مليون دولار مقابل 219 مليوناً، ووكانت الفادحة الكبرى لقطاع الكتب والمصنفات الفنية الذى تراجع %72 مسجلا 2 مليون دولار مقابل 7 ملايين.
بينما ارتفعت واردات المفروشات إلى %10 مسجلة 12 مليون دولار مقابل 11 مليونا.
و تراجعت واردات الملابس الجاهزة %51 مسجلة 26 مليون دولار مقابل 53 مليونا، وقطاع الكيماويات والأسمدة %32 مسجلة 479 مليون دولار مقابل 703 ملايين، وقطاع مواد البناء إلى 450 مليون دولار مقابل 688 مليوناً بتراجع %35، وسجل قطاع الصناعات اليدوية 4 ملايين دولار مقابل 54 مليوناً بتراجع %25.
وقال محمد الشبراوى، عضو غرفة الأخشاب باتحاد الصناعات، إن تراجع الواردات جاء مدفوعاً بالتوترات السياسية التى تشهدها البلاد والتى أدت إلى ركود الأسواق المحلية وتراجع الطلب.







