أعد موقع “بيزنس إنسايدر” قائمة بــ” الشخصيات الأكثر ثراءً في مجال النفط في العالم “، موضحا كيفية تكوين كل منهم لثروته.
1- “تشارلز” و”ديفيد” كوتش (68 مليار دولار):
ورثا ثروتهما من والدهما مع بذلهما لجهود كبيرة في صناعة تكرير النفط، وقام الأخوان بتوسيع محفظة منتجات صناعة النفط لتشمل المصافي وخطوط الأنابيب، وتصنيع المواد الكيميائية والبوليمرات والألياف.
وأصبحت شركتيهما “كوخ إندستريز” ثاني أكبر شركة خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية وتبلغ مبيعاتها 115 مليار دولار، ويملك “تشارلز” و”ديفيد” 84% من شركة “كوخ” ويعملان على إنفاق جزء من أموالهما لتمويل مرشحي الحزب الجمهوري.
2- “موكيش أمباني” (21.5 مليار دولار):
“موكيش دهيروبهاي أمباني” هو أحد أقطاب الأعمال الهنود، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للتكتل الهندي الذي يُكوّن “ريليانس إنداستريز” المحدودة وهي مجموعة “ريليانس” للمواد والطاقة والتي احتلت المركز التاسع والتسعين في تصنيف “فورتشن 500” العالمي.
وهي أكبر شركة هندية من حيث القيمة السوقية وثاني أكبر شركة من حيث الأرباح، وتمتلك أكبر مصفاة في العالم في “جامناجار” في ولاية “غوجارات” التي تقع في شمال غرب الهند.
ورغم هذا الصعود للشركة الهندية، قامت الحكومة الجديدة بفرض غرامة قدرها 579 مليون دولار بسبب فشل الشركة في الالتزام بإنتاجها من حقول الغاز التي تعمل في الهند.
3- “فيكتور فيكسلبرج” (17.2 مليار دولار):
هو صديق الرئيس الروسي “فلادمير بوتين”، وتكونت ثروته في وقت مبكر من الألومنيوم، بعدما استفاد من نمو الصناعة في روسيا، ليشارك في تأسيس شركة “سيبيريا الاورال” للألومنيوم.
وتحول اهتمامه للنفط والغاز عندما قامت شركته القابضة “رينوفا” بتأسيس شركة “تي ان كيه- بي بي” مع شركة “الفا جروب”، في دمج لأصول “بي بي” النفطية في البلاد.
4- “ميخائيل فريدمان” (16.5 مليار دولار):
أسس شركة “الفا جروب” الروسية مع عدد من أصدقائه، وحققت الشركة إيرادات قدرها 16.8 مليار دولار في عام 2013.
ومعظم ثروته ترجع إلى العام الماضي عندما باعت “الفا جروب” حصة 90% في شركة “تي ان كا – بي بي” إلى “روسنفت”.
5- “فاجيت اليكبيروف” ( 14.8 مليار دولار):
بدأ “فاجيت اليكبيروف” حياته من مشغل للحفر ثم مهندس ثم ارتقى السلم الوظيفي حتى أصبح نائبا لمدير عام شركة “باشنيفيت” ثم نائب وزير النفط والغاز في الاتحاد السوفيتي سابقا.
ونمت ثروته منذ سقوط الاتحاد السوفياتي، وتملك “اليكبيروف” 20% من شركة “لوك أويل” منذ أن عمل رئيسا تنفيذيا لها، وتوسع في أكثر من 40 بلدا وتم إدراج أسهم الشركة في بورصة نيويورك للأوراق المالية، واستخدم صلاته بالرئيس الروسي “فلادمير بوتين” لتأمين مستقبل “لوك أويل” باعتبارها ركيزة من ركائز دعم الاقتصاد الروسي.
أرقام