«جيلى ايمجراند 7» الأكثر مبيعاً بقيمة 610 ملايين جنيه.. و«تيجو» فى المركز الثانى
استحوذت السيارات الملاكى صينية المنشأ على %13 من إجمالى مبيعات السيارات الملاكى بالسوق المصرى خلال النصف الأول من العام الحالى، محققة إيرادات قدرت بنحو 1.1 مليار جنيه طبقاً لمتوسطات أسعار السيارات بالسوق المحلى، وبلغ إجمالى ما تم بيعه خلال الشهور الستة الاولى من العام حوالى 12.1 ألف سيارة من إجمالى 92.2 ألف سيارة مباعة فى سوق الملاكى فى نفس الفترة.
وتصدرت سيارة «جيلى ايمجراند 7» التابعة لوكالة شركة «غبور اتو» – 1500 سى سى – قائمة أكثر السيارات الصينية مبيعا بـ 7194 سيارة خلال النصف الأول من 2014، محققة إيرادات تقدر 610 مليون جنيه طبقا لسعرها السوقى.
كما جاءت سيارتا اسبرانزا «تيجو وانفي» لتحتلا المركزين الثانى والثالث على الترتيب حيث باعت « تيجو» 1423 سيارة بقيمة 168 مليون جنيه، بالإضافة إلى 1246 سيارة لـ «إسبرانزا انفى» بقيمة 104.5 مليون جنيه.
وحققت شركة بريليانس 103 ملايين جنيه نظير مبيعاتها فى سيارتها «V5» التى باعت 713 سيارة، أما بالمركز الخامس فجاءت سيارة «جيلى باندينو» ذات محرك سعته اللترية تبلغ 1500 سى سى لتحقق 334 سيارة مباعة بقيمة تصل إلى 24.5 مليون جنيه.
قال اللواء حسين مصطفى، المدير التنفيذى لرابطة مصنعى السيارات إن التجربة الصينية فى مصر تتأرجح بين النجاح والفشل، مبيناً أن السيارات الصينية المجمعة فى مصر حققت مبيعات كبيرة ومن أبرزها سيارة جيلى ايمجراند، التى تصنع فى مصانع مصرية وبجودة مصرية، بينما السيارات المستوردة من الصين لم تحقق نجاحاً فى السوق لمصر، فيما يبتعد المستهلك المصرى عن شرائها.
توقع مصطفى أن سوق السيارات الصينية ستشهد ارتفاع المبيعات خلال الفترة المقبلة، لكنه لن يستمر بعد إعادة تشغيل وإحياء شركة النصر لصناعة السيارات، مبيناً أن الشركة تستهدف تصنيع سيارة شعبية يصل سعرها إلى 50 و65 ألف جنيه لتتغلب على الأسعار الصينية.
وحث مصطفى وزارة الصناعة تطبيق المواصفات العشر للسيارات على المستورد، موضحاً أن تطبيق المواصفات سيدفع صناعة السيارات فى مصر، ومنع دخول السيارات الأقل جودة ذات معدلات أمان منخفضة.
فيما أكد علاء السبع، رئيس مجلس إدارة شركة «السبع أوتوموتيف» أن شركات غبور وكيل جيلى والأمل وكيل «BYD» واسبرانزا حققت تقدماً فى صناعة السيارات الصينى فى مصر وبجودة عالية، ما دفع السوق الصينى لتحقيق 1.1 مليار جنيه خلال النصف الأول من العام الجارى.
أضاف السبع أن الصناعة المصرية هى الأنجح للسيارات الصينى، مبيناً أن جودة المنتج المصرى مع أسعار الصينى دفعت السوق الصينى إلى الارتفاع، بينما السيارات الصينية المستوردة بالكامل لم تحقق مبيعات تذكر وذلك يرجع إلى ارتفاع الأسعار بعد سداد قيمة الجمارك وضريبة المبيعات، لذلك تتوجه الشركات الصينية خلال الفترة الحالية إلى عقد شراكات مع مصنعين مصريين لتدعم صناعتها فى مصر وتأمل فى التصدير مستغلة الاتفاقيات الدولية التى وقعت عليها مصر مثل «الكوميسا» و«أغادير».








