افتتاح فرع جديد للشركة بالإسماعيلية للاستفادة من تنمية محور قناة السويس
%20 زيادة فى أسعار الأدوات الكهربائية نتيجة تكرار انقطاع التيار
نطالب بزيادة التعريفة الجمركية على اللمبات الموفرة تامة الصنع
حققت الشركة العالمية للتوريدات العمومية حجم مبيعات يقدر بنحو 100 ألف كشاف طوارئ خلال النصف الأول من العام الجارى من إجمالى 2 مليون جهاز تم استهلاكها فى السوق المحلى خلال الفترة ذاتها من العام وهو ما يعادل %5 من حجم السوق .
وقال هانى متولى، رئيس مجلس إدارة الشركة العالمية للتوريدات العمومية، سكرتير عام شعبة الأدوات الكهربائية بغرفة القاهرة التجارية، إن الشركة وكيل لـ 4 علامات تجارية عالمية فى مجال الكشافات والمولدات الكهربائية وهى شنيدر وفينوس وabb والسويدى.
أشار فى حواره لـ «البورصة» إلى ان الشركة حققت مبيعات تقدر بنحو 100 ألف كشاف طوارئ خلال النصف الأول من العام الجارى، ومن المتوقع الاستحواذ على حصة مضاعفة خلال النصف الثانى بسبب تكرار انقطاع التيار الكهربائى بمعدلات أكبر.
وقدر متولى حجم استهلاك السوق المحلى من كشافات الطوارئ خلال النصف الأول من العام بنحو 2 مليون جهاز، مشيراً إلى ان شركته تستهدف افتتاح فرع جديد لها بمدينة الإسماعيلية للاستفادة من تنمية محور قناة السويس.
أضاف أن الفرع الذى تعتزم الشركة افتتاحه بمحافظة الإسماعيلية يعد الفرع الخامس بعد انشاء فرعين فى القاهرة وفرعين فى الشرقية.
أكد متولى أن تكرار انقطاع الكهرباء ولفترات طويلة أسهم فى زيادة أسعار الكشافات بنسبة تصل إلى %20 خلال الشهر الجارى، مشيراً إلى أن الأسعار تتراوح حالياً بين 15 و320 جنيهاً مقابل من 10 إلى 280 جنيهاً الشهر الماضى.
أشار متولى إلى أن أسعار المولدات الكهربائية شهدت ايضا ارتفاعا فى أسعارها بنسبة تصل إلى %20 ليتراوح سعر المولد الصينى «درجة اولى» 1 كيلو وات بين 800 و1100 جنيه ويكفى لتشغيل غسالة أو ثلاجة، ويصل سعر الـ3 كيلو وات إلى 4000 جنيه ويكفى لانارة شقة صغيرة، ويصل سعر المولد قوة 5 كيلو وات إلى 5000 جنيه، والـ 10 كيلو وات 6000 جنيه وهو ما يكفى لشقة كبيرة ويصل سعر الـ 20 كيلو وات إلى حوالى 70 ألف جنيه، ويحتاجه المصنع الصغير أو الفندق.
أشار سكرتير شعبة الأدوات الكهربائية إلى زيادة الاقبال على الانواع الصينية جيدة الصنع والتى تتمتع بضمان لمدة 5 سنوات مشيراً إلى ان كل قطاع يقبل على حجم معين من المولدات، حيث يزيد الاقبال على المولد قوة 5 كيلو وات من محلات المواد الغذائية والمطاعم الكبيرة، نظراً لرغبتها فى تثبيت التيار الكهربائى عند 120 فولت وتجنب تلف الثلاجات وأجهزة التكييف.
أوضح أنه قبل تكرار أزمة انقطاع الكهرباء كان من النادر وجود محل متخصص فى بيع المولدات الكهربائية فقط، لكن بعد الأزمة ظهرت محال تجارية لا تعمل سوى فى بيع المولدات الكهربائية فقط، وحققت هذه المحال أرباحاً كبيرة فى وقت قصير جدا نتيجة استيعاب السوق كميات كبيرة.
أبدى متولى تضرر قطاع الأدوات الكهربائية بوجود البضائع الرديئة ومنخفضة السعر لدى الباعة الجائلين، لافتاً إلى ان وجود مثل هذه البضائع من كشافات ومولدات أثر سلباً على بضائع المحلات المرخصة لكونها أرخص ورغم رداءة نوعيتها فهناك بعض المستهلكين يقبلون على شرائها لرخص ثمنها.
أضاف أن المستهلك بمجرد استخدام الأنواع الرديئة يكتشف عيوبها وسرعة تلفها بعكس المنتجات الأصلية التى تتمتع بمدة صلاحية طويلة وفترة ضمان من الشركة المنتجة.
أكد سكرتير شعبة الأدوات الكهربائية أن مصانع الأدوات الكهربائية تقوم فى الوقت الحالى بوقف تدريجى لإنتاج اللمبة اللنجستين والتى حظرت الحكومة إنتاجها وأمهلتهم 5 سنوات للقدرة على الانتهاء من استبدال خطوط إنتاج هذه اللمبات باللمبات الموفرة.
ولفت إلى أن بعض المصانع تتجه إلى إستيراد المنتج تام الصنع نظراً لانخفاض التعريفة الجمركية بنسبة تصل إلى %5، فى حين تصل على مكونات الإنتاج إلى %35.
وطالب برفع التعريفة الجمركية على المنتج النهائى وخفضها على مدخلات الإنتاج تشجيعاً للصناعة المحلية وحمايتها من المنتجات المستوردة.
جدير بالذكر أن مصر تعانى أزمة الانقطاع المتكرر فى التيار الكهربائى منذ عام ونصف العام تقريباً، حيث كشف تقرير للشركة القابضة لكهرباء مصر، مؤخراً أن إجمالى العجز فى قدرات توليد الكهرباء يتراوح بين 3000 و4000 ميجا وات، وذلك بسبب عدم تنفيذ برامج الصيانة المطلوبة للوحدات البخارية، وتشغيل بعض الوحدات البخارية لفترات طويلة بمازوت غير مطابق للمواصفات.
كتب: انعام العدوى
أسماء العفيفى







