نشرت التليجراف البريطانية نقلا عن قناة الآن السورية خبرا يفيد تخطيط تنظيم داعش لاستخدام أسلحة كيماوية وبيولوجية فى حربها ضد النظام السورى والأكراد والحكومة العراقية، مضيفة أن الحركة الأصولية سعت لتحصل على فتوى دينية تبيح لهم تطوير سلاح بيولوجى ليستخدموه فى معاركهم.
وقالت التليجراف إن المعلومات كشفت بعد الحصول على “لاب توب” خاص بعضو تونسى فى الحركة الأصولية فى سوريا يحتوى على خطوات كيفية تطوير سلاح بيولوجى ينشرون من خلاله وباء الطاعون بين أعدائهم، من خلال الصواريخ أو التفجيرات الانتحارية أو مصادر المياه أو أجهزة المكيفات الهوائية.
ويقول خبير أسلحة بيولوجية بريطانى الجنسية إن الحركة الأصولية فى إمكانها تطوير سلاح بيولوجى رغم صعوبة ذلك بسبب سيطرتها على مخزون الجيش العراقى من المواد الكيميائية، موضحا أن التنظيم يضم بينه من هم قادرون على تطوير سلاح بيولوجى قاتل.
وكانت قناة الآن قد أفادت بأن الكمبيوتر الذى يضم خطوات تجهيز سلاح بيولوجى يعود إلى شاب تونسى الجنسية يسمى “محمد” كان قد درس الفيزياء والكيمياء فى الجامعة التى تخرج منها فى العام 2011، وأشارت أيضا إلى وجود رسالة أو فتوى من الشيخ “ناصر الفهد” المحبوس حاليا فى السعودية تبيح استخدام السلاح البيولوجى، نظرا لأن أمريكا وحلفاءها ارتكبوا فى حق المسلمين جرائم تستوجب الانتقام بأى سلاح ممكن.
وأشار تقرير التليجراف إلى أن الملفات التى وجدت فى الكمبيوتر تفيد استخدام السلاح البيولوجى ضد التجمعات والملاعب ومراكز التسوق.
