قال بنك التسويات الدولية إن الإقراض عبر الحدود بين البنوك العالمية ارتفع بمقدار 580 مليار دولار في الربع الاول، فيما يعد اول زيادة “كبيرة” منذ 2011.
وذكر تقرير لوكالة أنباء “بلومبرج” أن الانتعاشة في الإقراض بين البنوك جاءت بعدما عززت البنوك الأوروبية وضع ميزانياتها استعدادا لتدقيق البنك المركزي الأوروبي لأكبر 130 بنك في المنطقة نوفمبر القادم.
وقفز الإقراض إلى البنوك الصينية حيث وصل إلى تريليون دولار بنهاية مارس أي ما يعادل ضعف المبلغ الذي حصلت عليه في نهاية 2012، وقال بنك التسويات الدولية إن حوالي ثلاثة أرباع إجمالي قيمة الإقراض في الربع الأول ذهبت إلى البنوك الصينية.
وبينما تحسن الإقراض في كل مكان تقريبا، فإن سكان دول أوروبا الناشئة اقترضوا أقل بنسبة 1.9% من البنوك التي ترفع تقارير إلى بنك التسويات الدولية، ويرجع هذا الهبوط للربع الرابع على التوالي إلى انخفاض الإقراض إلى تركيا وبولندا، بينما ارتفعت القروض إلى البنوك المجرية.
وقال بنك التسويات الدولية إن تفاقم الأزمة الأوكرانية والخلاف مع روسيا والانخفاض الناتج عن ذلك في الإقراض يعود بشكل أساسي إلى تراجع قيمة العملات أمام الدولار الأمريكي.








