تباينت تعليقات مؤيدي ومعارضي الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، بمناسبة 100 يوم على توليه رئاسة الجمهورية، فبينما لقيت سياساته خلال تلك الفترة استحساناً من جانب أنصاره، استغلها معارضوه، خاصة من مؤيدي الرئيس الأسبق، محمد مرسي، فرصة لتوجيه سهام انتقاداتهم إلى النظام الحاكم في مصر.
شيخ الأزهر أحمد الطيب: “أطالب قوات الجيش بفرض سياده القانون، والضرب بيد من حديد علي كل من يحاول اقتحام حدودنا.”
البابا تواضروس الثاني: “تلمسنا في لقاء السيسي وجود إرادة سياسية.. أعطى رسالة قوية في الداخل والخارج، تؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح.”
اليمنية توكل كرمان، الفائزة بجائزة “نوبل”: “أقول للانقلابين.. صدقوني ستتبادلون المواقع معهم (قيادات الإخوان) يوماً، سيكونون في قصر الاتحادية، وستنزلون ضيوفاً دائمين على غرف أبو زعبل الانفرادية.”
الداعية الكويتي طارق السويدان: “النظام الانقلابي في مصر تهزه أي يقظة تحدث، وخاصةً في فكر الشباب، فيريد لهم العيش في ظلام الاستبداد.”
الكاتب محمد حسنين هيكل: “أشعر بالقلق علي الرئيس من صراع الأجهزة حوله.. هناك توسع في الأمن البوليسي، ولا لزوم لقانون التظاهر.”
حملة “الشعب يدافع عن الرئيس محمد مرسي”: “بمرور 100 يوم على استيلاء الجنرال المنقلب على قصر الشعب بقوة السلاح.. يتضح للجميع الفارق بين أول رئيس مدني منتخب.. وبين زعيم عصابة مسلحة.”
حركة “6 أبريل”: “مصر تعيش مرحلة تجاوزتها الشعوب المتحضرة قبل قرون.. إننا نعيش مرحلة ما قبل المدنية.. ما قبل الحضارة.. ما قبل العدل.”
سي ان ان