البلتاجي يوافق علي “كشف العائلة ” لإثبات الجنسية لتملك بدور سيناء الأراضي
بدأ الدكتور عادل البلتاجي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تنفيذ توجيهات بتنمية وتطوير المناطق الحدودية بسيناء ومطروح، طبقا لاستراتيجية الزراعة المصرية حتي عام 2030.
وعقد البلتاجي اليوم السبت لقاءات مكثفة ضمن خطة الوزارة لتنمية سينا ومطروح، بدأها باللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، أعقبة بلقاء مع شيوخ وعواقل محافظتي مطروح وشمال سيناء، للوقوف علي مطالبهم لتحقيق التنمية الزراعية.
وتضمنت مطالب أهالي مطروح وسيناء بشقيها الشمالي والجنوبي، ضرورة تقنين أوضاع اليد للبدو لتحقيق الاستقرار الاجتماعي للأسرة البدوية وانخراط أبنائها في التنمية الزراعية وتطوير الثروة الحيوانية في هده المناطق.
ووافق وزير الزراعة على مطالب أهالي سيناء بأن يتم الاكتفاء ب ” كشف العائلة” لإثبات الجنسية لأبناء سيناء عند المشاركة في مزادات شراء أراضي الدولة، أو طلبات التملك في تقنين أوضاع اليد.
كما وعد البلتاجي بأنه سيعرض على الرئيس عبد الفتاح السيسي مطلب شيوخ وعواقل سيناء الخاص بتخفيض مبلغ تأمين دخول آلمزاد المغلق لأبناء سيناء لمساحة 10 آلاف فدان والمخصصة لهم ضمن 40 ألف فدان جاهزة للاستثمار الزراعي بسيناء.
وقال البلتاجي في تصريحات صحفية علي هامش لقاءات اللواء خالد فودة ومشايخ مطروح وسيناء، إن الوزارة بدأت تنفيذ خططها لتنمية الثروة الحيوانية في محافظاي سيناء ومحافظة مطروح، للاستفادة من الميزة النسبية للمنطقتين في إنتاج الأغنام وتطوير القطاع الزراعي بهما.
وأشار الوزير إلي انه تم الانتهاء من تطوير 35 واد من إجمالي 70 واد في محافظة مطروح، مع وضع خطة لتطوير باقي الوديان وإعادة الحياة لمزارع التين والزيتون بالمحافظة.
وأضاف البلتاجي أنه تقرر تطوير محطة الميكنة الرئيسية بمطروح وزيادة الميزانية المخصصة لتطوير المحطات التابعة لمركز بحوث الصحراء وبحث حلول مشاكل أهالي مطروح الخاصة بتمليك أراضي جمعيات الاستصلاح وتنمية الثروة الحيوانية.
وأوضح البلتاجي انه يجري حاليا إنشاء مشروعات لحصاد الأمطار خلال موسم الأمطار الشتوية لتوفير المياه اللازمة للزراعة وتنمية الثروة الحيوانية وبحث إمكانية إنشاء مصانع صغيرة لاستغلال أصواف الأغنام البرقي الشهيرة وذلك في صناعة المنسوجات.
وبخصوص سيناء، بحث وزير الزراعة مع اللواء خالد فودة محافظ الجنوب، ومشايخ وعواقل الشمال، سبل تحقيق الاستقرار الاجتماعي لأهلي سيناء، والاستفادة من الميزة النسبية لشبه في إنتاج التمور والزيتون وبحث أنسب الطرق الجزيرة عامة، لتنمية الثروة السمكية في بحيرة البردويل شمالا، وتشجيع الاستزراع البحري علي البحر المتوسط، إضافة الاستفادة من المساحات الزراعية المتاحة في الجنوب، خاصة في الطور لزراعة كافة محاصيل الخضار لتلبية الطلب عليها في المشاريع السياحية هناك.
ومن أهالي شمال سينا، طالب المهندس محمد الزملوط بإصدار قرار جمهوري باستقطاع زمام ماخذي ٢٠ و ٢٢ من ترعة السلام لصالح محافظة شمال سيناء لوجود المأخذين داخل مدينة بئر العبد، وإنشاء خمسة مزارع نموذجية بمراكز المحافظة المختلفة، وعمل تسوية قانونية لواضعي اليد من أبناء سيناء.
من جهته، قال الشيخ عبد الحميد الأخرسي من قبيلة الأخارسة إن المحافظة في حاجة للحجر البيطري، خاصة أن هناك ميناء مزمع تطويره ويستهدف تصدير ماشية واغنام من المحافظة.
وقال الشيخ عيادة ابو زايد احد مشايخ قبيلة الاخارسة، إن وفد المشايخ والعواقل، استعرض مع الوزير خطة الحكومة في فصل الأحوزة العمرانية عن زمام ترعة السلام، وذلك لعدم التاثير على الكتلة السكنية واختراق كردونات القري والمدن.








