أكدت شبكة فيسبوك اليوم في بيان رسمي لها أن الدراسة النفسية التي أجرتها في الصيف الماضي واستغلت فيها بيانات مستخدميها كان من المفترض أن تجريها بشكل مختلف لا يتعدَّى على خصوصية المستخدمين.
أما الهدف من تلك الدراسة فقد كان التعرُّف على مدى تأثير المزاج الشخصي للمستخدم على طبيعة المشاركات الخاصة به على الشبكة، الأمر الذي أثار ضدها العديد من المدافعين عن الخصوصية ممن رأوا أنه كان على الشبكة استشارة المستخدمين قبل استخدام بياناتهم الخاصة في دراستها.
وتعد الشبكة أن تجري نوعيات مختلفة من التجارب بشكل مختلف لا يتعدَّى على خصوصية مستخدميها، وسيتم ذلك وفقا لأطر ستفرضها الشبكة على جميع الباحثين التابعين لها.
وتتنوع الأبحاث التي تجريها شبكة فيسبوك من حيث الأهداف وطبيعة إجرائها، حيث تتطرق الأبحاث إلى دراسة تجربة تعامل المستخدمين مع الشبكة والذكاء الاصطناعي والعلوم الاجتماعية، وكلها تستهدف منح مستخدميها تجربة أفضل في التواصل الاجتماعي.








