قال د عبد الرحمن الصاوي استاذ الاتصالات بهندسة حلوان إن الرخصة الموحدة لها جوانب كثيره وان هناك قلق وتخوف بخصوصها وإن هناك علاقه دائمة بين الأسعار وجودة الخدمه ونحن نعيش أسوأ عصر للخدمة ونقترب من العودة للزمن القديم نحن لا ننتج ولذلك فالأسعارمرتفعة ولا تحافظ الشركات على مستوى جيد للخدمه والجهاز الذى يراقب مسئول عن مستويات الأسعار فهل زيادة الأسعار تؤدى لجودة الخدمة .
أشار في ندوة جمعية مهندسي الاتصالات، إلى أن نسبة الأعطال مرتفعة، ولا يوجد ما يسمى رخصة موحدة، بل يعني سحب رخصة المصريه للاتصالات، لأن سوق المحمول كان مغريا لكن منذ2011 بدأنا نعانى من انخفاض الربحية.
شدد على أن المصرية للاتصالات ستخسر بنيتها التحتية وسوف يتم سحب الخبرات منها للكيان الجديد، موضحا أن فكرة الكيان ترجع إلى قبل فكرة الرخصة الموحدة وتم لزقها فى البرودباند ثم فى الرخصة الموحدة .
تسائل الصاوي عن أن الرخصه لها مده محدده فماذا اذا تم انتهاء الترخيص بالنسبه لأحد الأطراف الأجنبية المشاركه فى الكيان الجديد فهل سيظل مالك الحصه فى الكيان الجديد المزمع انشاؤه لادارة البنيه الاساسية؟ قائلا وهذه قضيه جديدهوغير مفهومه
قال إن فى قناة السويس الجديدة اتخذ شكل التمويل شهادات وليس أسهم لمعالجة هذه القضية الشائكة فهل بنية الاتصالات الأساسية موضوع أقل خطورة على الأمن القومى من قناة السويس حتى يترك لجهات أجنبيه تملك حصص فيه على هيئة أسهم، مضيفا أن حرية الاتصالات تتعارض مع ملكية الجهات السيادية وهم يلعبون فيها بحرية وبدون ملكية
تساءل لم يتم الاستثمار فى خاصية مثل الكلاود (الحوسبة السحابة) ليه المصرية للاتصالات معملتش كلاود، مؤكدا على أن الرخصة الموحدة لن تؤدى إلى انخفاض الأسعار .