تخطط دول مجموعة العشرين في قمة الاقتصادات الكبرى المقرر انعقادها نهاية الأسبوع الجارى لإنشاء صندوق للطوارئ بمليارات الدولارات للتعامل مع الأوبئة المستقبلية , وحث قادة العالم على تعلم الدروس من تفشي فيرس الايبولا الذى يجتاح غرب أفريقيا.
جاء ذلك بعد فشل التنسيق وتأخر الاستجابة السريعة من المجتمع الدولى في المراحل المبكرة من تفشي المرض مما أدى إلى انتقادات واسعة من الوكالات الدولية وسمح للفيروس فى الانتشار بسرعة كبيرة في غينيا وليبيريا وسيراليون.
صرّح جيم يونغ كيم، رئيس البنك الدولي، أنه يعتزم تشجيع قادة العالم ووزراء المالية في قمة ” بريسبان ” فى استراليا على الاستعداد واخذ الحيطة والحذر من تفشي الأمراض المعدية المستقبلية التي قد تكون أكثر فتكا وتتحرك بشكل أسرع من فيروس إيبولا.
وأضاف أن المؤسسات الدولية أظهرت قدرتها على اطفاء الأزمات المالية بسرعة ، ونمتلك فى الوقت الراهن أدوات متاحة لمواجهة الأوبئة التي يمكن أن تشكل تهديدا للاقتصاد العالمي.
ذكرت صحيفة الفاينانشال تايمز ان التمويل سوف يستخدم لتطوير الأدوية واللقاحات واختبارات التشخيص. تحصين العاملين في الرعاية الصحية. ودعم القدرات اللوجستية .
وأشارت الى أن الصندوق سوف يكون مماثلا لصندوق الامم المتحدة الذى تم تشكيله عام 2005 لمواجهة الطوارئ وتمويل الإغاثة السريعة بعد وقوع الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة.
جاء ذلك بعد ان واصلت أعداد الوفيات ارتفاعها جرّاء هذا المرض الفتّاك في غينيا، وسيراليون وتعطلت الحياة الاجتماعية والاقتصادية في جميع أنحاء المنطقة ، وأغلقت المدارس، والمنشآت الصناعية وتوقفت مشاريع البنية التحتية.








