استردت شركة المصرية للمنتجعات السياحية، قطعة أرض بمنطقة سهل حشيش بمساحة 84 ألف متر، وبقيمة 62.1 مليون جنيه، كان قد تم بيعها عام 2008 بقيمة 11.6 مليون دولار (62.1 مليون جنيه)، إلا أن الشركة قامت باستردادها، نتيجة عدم التزام المشترى بشروط البيع.
تأثرت نتائج أعمال الشركة سلباً خلال الشهور التسعة الاولى من العام الجارى بسبب تحملها 62.1 مليون جنيه، قيمة استرداد الأرض، ما أدى إلى تكبد الشركة صافى خسائر بقيمة 44.9 مليون جنيه خلال 9 أشهر، بزيادة %120 على خسائر فترة المقارنة البالغة 20.4 مليون جنيه.
قال أيمن طه، مدير علاقات المستثمرين إن تضخم خسائر الشركة، جاء بالرغم من نجاحها فى بيع أراضى فيلات جمران بقيمة 11 مليون جنيه، بالإضافة إلى 34 مليون جنيه، قيمة مبيعات أراضى سهل حشيش، وأيضاً 3.5 مليون جنيه إيرادات الشركة من الشقق الفندقية.
أضاف أن الشركة انتهت من بيع كامل وحدات مشروع جمران باجمالى قيمة بيعية 93.5 مليون جنيه، على أن يتم تسليم تلك الوحدات خلال 3 سنوات، وبالتبعية تم إثبات ايرادات تلك المبيعات فى القوائم المالية للشركة تدريجياً خلال الفترات المقبلة.
كشف طه، أن الشركة تدرس تنفيذ عدة مشروعات متميزة حاليا، للاستفاده من التحسن الذى طرأ على مناخ الاستثمار فى مصر بشكل عام، إضافة إلى تحسن مؤشرات قطاع السياحة بشكل خاص، والذى انعكس فى شكل ارتفاع معدلات الاشغال فى فنادق مصر عموما، وفنادق منطقة سهل حشيش خصوصا، خلال الاشهر القليلة الماضية.
يذكر أن الشركة حققت خلال النصف الاول من عام 2014، صافى خسارة مجمعة، بلغت 21.3 مليون جنيه، مقابل صافى خسارة تقدر بنحو 10.7 مليون جنيه خلال الفترة المماثلة من العام الماضي.
يبلغ رأسمال الشركة 1.05 مليار جنيه موزعة على 1.05 مليار سهم، بقيمة اسمية جنيه واحد للسهم، وبقيمة سوقية 1.38 جنيه للسهم.