السوق خالف التوقعات.. والمبيعات ستصل إلى 270 ألفاً بنهاية 2014
استفدنا من اتفاقية المشاركة مع أوروبا.. ونسعى إلى التوسع فى أعمال تجميع الشاحنات
القطاع يعانى تحديات كبيرة منها تذبذب سوق الصرف وصعوبة فتح اعتمادات الاستيراد
خطة لوضع «فورد» ضمن أكثر 3 طرازات طلباً فى مصر بحلول 2019
«عبداللطيف جميل» تدرس إنشاء قاعدة لوجيستية بمحور قناة السويس تشمل خدمات الطاقة والكهرباء والصيانة
«مباشر» تسعى لاقتناص%25 من سوق تمويل السيارات
خفض أسعار قطع الغيار وخدمات الصيانة بنسبة %47
«فورد فوكس» باعت 220 ألف وحدة بالشرق الأوسط
افتتاح مركز جديد بالإسكندرية الشهر المقبل وبالغردقة خلال 2015
قال طارق عبداللطيف، المدير الإقليمى لشركة « أوتو جميل » وكيل سيارات «فورد» و«دايهاتسو» فى مصر، أن الشركة لديها تنوع كبير فى الاستثمارات الموجهة لقطاع السيارات.
وبدأت الشركة عملها عام 1999 بتقديم خدمات التقسيط لشراء السيارات، ثم حصلت على توكيل «دايهاتسو» بمصر عام 2006. وفى عام 2008 بدأت التعامل على طرازات «الهينو تراكس»، و فى شهر مارس الماضى حصلت الشركة على توكيل «فورد» فى مصر.
أوضح عبداللطيف فى حواره لـ «البورصة»، أن من أبرز التحديات التى تواجه قطاع السيارات المصرى، تذبذب سعر العملة، بالإضافة إلى صعوبة فتح الاعتمادات المستندية لعملية الاستيراد، مشدداً على كونه من الأسواق الواعدة.
وتوقع، أن يحقق السوق أعلى مستوى مبيعات فى تاريخه، العام الحالي، حيث يقترب من بيع 270 ألف سيارة.. الامر الذى خالف جميع توقعات العاملين بالقطاع، إذ رهن بعضهم معدل النمو بالوضعين الاقتصادى والأمنى المتأزمين اللذين تمر بهما البلاد.
وطالب عبداللطيف، بدعم عمليات تصنيع السيارات فى مصر، كونها من المجالات الجاذبة للعمالة والمساندة فى حل أزمة البطالة، سواء كانت صناعة تجميع السيارات او الصناعات التكملية المغذية.
وحول تأثير اتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية على الشركة، أوضح عبداللطيف، أن قطاع السيارات هو جزء من الاتفاقية.. والاتحاد الأوروبى هو الشريك التجارى الأول لمصر فى سوق الصادرات المصرية، مؤكداً أن الاتفاقية ستدفع المصنعين غير الأوروبيين إلى التصنيع فى مصر لفتح باب التنافسية أمام المنتج الأوروبى، ومواجهة العوائق الجمركية.
أوضح أن معظم سيارات «فورد» إنتاج أوروبى، والشركة تستفيد من الاتفاقية، ومنها سيارات «فوكس» و«فيستا» و«بى ماكس»، بينما لاتزال وحدات «فورد الأمريكية» غير مستفيدة من الخفض الجمركى.. لكن لها عملاءها الدائمين ومنهم قطاعات «القوات المسلحة» ووزارة الداخلية. بالإضافة إلى شركات السياحة والبترول، لافتاً إلى أن معظم الجهات السالفة تحصل على السيارات خالصة من الجمارك.
أضاف عبداللطيف، أن الشركة بصدد دراسة إمكانية تجميع بعض السيارات التى تأتى من خارج أوروبا لتستفيد من مزايا التجميع المحلى، خاصة فى مجال تصنيع الشاحنات.
وكشف أن الشركة لديها خطط توسعية خلال الفترة المقبلة، وفى مقدمتها ضخ مزيد من الاستثمارات المقدمة بنشاط خدمات تقسيط السيارات عبر شركة «مباشر» للتقسيط التى اطلقتها الشركة منذ عامين، مشيداً بصعود مؤشر أداء الشركة فى سوق التقسيط بشكل ملحوظ، مؤكداً أن الشركة تتوسع حالياً لتقديم خدمات التقسيط بجميع المناطق الجغرافية وعلى جميع أنواع السيارات.
وكشف المدير الإقليمى لشركة «أوتو جميل» ووكيل سيارات «فورد» بمصر، عن توسع الشركة فى سوق السيارات المستعملة باعتباره واحدا من الاسوق الواعدة والمهمة فى مصر خلال العام المقبل، مشيراً إلى ان الشركة تعمل بالسوق منذ عام تقريبا وتركز على هذا القطاع الذى يتوقع ان ينمو خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وأضاف أن شركة «أوتو جميل» بعد حصولها على توكيل «فورد» فى مارس الماضى، وضعت نصب اعينها وضع «فورد» بين اكثر 3 موديلات مبيعاً بالسوق، ووضعت خطة مستقبلية حتى 2019 لنيل هذا الطموح.
ذكر أن سيارات «فورد» تعتبر من أهم 3 سيارات فى الدول المجاورة الخليجية وأوروبا ودول المغرب والجزائر وتركيا. ومصر ستلحق بهذه الدول خلال الـ 3 سنوات القادمة، من حيث المنتجات وخدمات مابعد البيع من أسعار وتوافر قطع الغيار والصيانة.
وكشف عبداللطيف، أن الشركة بصدد افتتاح مركز خدمة جديد بالإسكندرية خلال الشهر المقبل، بالإضافة إلى دراسة فتح مركز جديد بالغردقة، ليعكس الاهتمام الكبير لشركة «أوتو جميل» بالتوسع فى خدمات ما بعد البيع على جميع مستوياتها خلال العام المقبل.
واضاف أن الشركة تقدم عروضا لخدمات ما بعد البيع لسيارات «فورد» حاليا، ومنها «صيانة عليك وصيانة علينا».. وتهدف هذه الخدمة إلى تقليل قيمة مصاريف تشغيل السيارة، حيث يحصل العميل على صيانة مجانية كل 5000 كم، فضــــــلا عن اهتمــام شركة «أوتو جميل»، وحرصها المستمر على المتابعــة المنتظمـــة للسيارة عن قرب، وتدارك أى أعطال مفاجئـــة قبل حدوثها حفاظا على أمن وسلامة عملاء «فورد»، والحفاظ على سيارتهم فى أفضل حال بصفة دورية، بخلاف أنها تدرس حاليا تقديم مزايا مختلفة لعملاء «فورد» القدامى.
وحول مخاطبة سيارات «فورد»، شرائح محددة من العملاء، كشف عبداللطيف أن الشركة ستطرح سيارات خلال عام 2015 تخاطب جميع شرائح العملاء المصريين من حيث السعر ومعدلات الأمان وتوفير الوسائل التكنولوجية فى السيارة.
علاوة على اتجاه شركة «مباشر» للتقسيط، إلى تقديم تسهيلات مخصصة لشراء سيارات فورد، من ابرزها امكانية شراء السيارة بسداد مقدمة %15 من سعر السيارة ثم تقسيط الباقى على 72 شهراً، وأيضاً ولأول مرة تقوم «أوتو جميل» بطرح باقة خاصة لتقسيط سيارات «فورد» بفائدة %2 فقط.. وذلك سيدفع سيارات فورد لمخاطبة جميع شرائح العملاء المصريين.
والشركة مازالت تحافظ على رغبات العملاء الباحثين عن التميز بقيادة سيارة «فورد» عن السيارات الأخري.
وأكد عبداللطيف، ان شركة «ايه إل جيه – أوتو جميل»، ستطرح 7 طرازات جديدة من سيارات «فورد» خلال 2015، من أهمها سيارة «فورد فيوجن» و«فورد كوجا»، مبيناً أن «فورد فيوجن» تتمتع بتصميم راق وأداء عالى، وتأتى بـ 3 أنماط «سيدان» و«ليفت باك» و«واجن»، متوقعاً أن نمط السيدان سيكون الأكثر مبيعا.
بينما تأتى سيارة «فورد كوجا» بنمط SUV، والمتوقع لها تحقيق مبيعات ضخمة، حيث أشاد بنمو قطاع السيارات SUV فى السوق المصرى بشكل سريع وكبير، وستكون أسعار السيارة مناسبة جداً لإمكانياتها المتميزة.
وكشف أن الشركة ستطرح 3 سيارات جديدة خلال معرض «أوتوماك فورميلا 2015» من بينها سيارة «فورد فيوجن».
وقال عبداللطيف إن «فورد إيكو سبورت» التى تم الكشف عنها خلال معرض «أوتوماك فورميلا» الماضى ستطرح فى نهاية 2015، كاشفا أن الطلب على السيارة كان ضخما فى أوروبا وأمريكا، مما جعل من الصعب توافرها فى الشرق الأوسط، موضحا أن دول الخليج استطاعت الحصول على 1000 سيارة فقط منها خلال العام الجارى، وهى ارقام تكفى لتغطية شهر فقط وليس طلبات عام كامل.
وأضاف أن الشركة تستهدف تحقيق نمو 3 أضعاف ما تم تحققه خلال 2014، مبيناً أن الشركة حاليا لم تسع للحصول على توكيل جديد، وتهدف إلى الاهتمام بدفع مبيعات كل من «فورد» و«دايهاتسو» فى مصر خلال الفترة المقبلة.
وكشف عبداللطيف، أن مجموعة شركات «عبداللطيف جميل» افتتحت مؤخرا شركة «باب رزق جميل» فى مصر لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وأضاف أن «باب رزق جميل» هى احدى مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية، وامتداد لخدماتها التى كانت تقدمها منذ تأسيسها فى منتصف عام 2003.. غير أن «باب رزق جميل» هو البرنامج الذى يركز بشكل مباشر على مجالات توفير فرص العمل، فجميع ما كان يقدم فى السابق من قبل برامج عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع فى مجال توفير فرص العمل أصبح تحت مظلة واحدة وهى مظلة «باب رزق جميل».
علاوة على دخول المجموعة فى مشروع «الطاقة الجديدة والمتجددة» فى مصر باستثمارات ضخمة فى مجال طاقة الرياح والطاقة الشمسية. والشركة اجتمعت مع وزير الكهرباء منذ أيام لضخ استثمارات كبيرة فى قطاع الطاقة.
وذلك يعكس مدى ثقة مجموعة شركات «عبداللطيف جميل» فى الاقتصاد المصرى وأنه اقتصاد واعد، موضحاً ان الشركة تعمل فى أكثر من 15 دولة بمنطقة الشرق الأوسط.. لكن الشركة تركز على الاستثمار بقوة داخل مصر.
وقال عبداللطيف، إن استثمارات الشركة فى أفريقيا تتمثل فى منطقة شمال أفريقيا تونس والمغرب ومصر والجزائر، مضيفا ان الشركة بصدد دراسة التوسع فى دولتين أفريقيتين.
وحول إمكانية طرح سيارات «كهربائية أو هجين»، علق عبداللطيف بقوله إن أسعار السيارات الهجين مرتفعة.. والاستثمار فيها فى الوقت الحالى يعد صعبا، موضحا ان اتجاه الدولة إلى تحريك الدعم عن الوقود سيدفع الشركة إلى اعادة النظر فى استخدام السيارات الهجين. وهذا التوجه لن يكون قبل عام 2017، مؤكداً حرص شركة «ايه إل جيه – أوتو جميل» لتكون من أوائل الشركات التى ستدعم الاستثمار فى سيارات صديقة للبيئة وموفرة للوقود.
وقال المدير الإقليمى لشركة «أوتو جميل»، إن الشركة تحاول دائما التغلب على ظاهرة قوائم الحجز، فى الوقت الذى يفخر فيه بعض الوكلاء بهذه الظاهرة التى تعكس من وجه نظرهم مزيداً من الاقبال على منتجاتهم. ولكن حقيقة الأمر ان زيادة مدة الحجز تفتح باب رفع الأسعار وتذمر ونفور العملاء.
واشار إلى أن سيارة «فورد فوكس» من أبرز السيارات مبيعا فى منطقة الشرق الأوسط، حيث باعت 220 ألف سيارة خلال العام الجاري، متوقعا أن تحقق السيارات التى ستطرح خلال العام المقبل معدلات مبيعات أكبر.
كما كشف أن الشركة بصدد طرح طرازات جديدة من سيارات «دايهاتسو» خلال شهر أبريل المقبل، وضخ استثمارات جديدة فى العمليات التسويقية بالإضافة إلى خدمات ما بعد البيع، مؤكدا أن عملاء دايهاتسو راضون عن مستوى الخدمة.. وأن مبيعات «دايهاتسو» تسير بشكل ثابت مما يعكس مدى رضاء العملاء عن السيارة.
وقال إن شركة «مباشر» للتقسيط، أصبحت منافسا قويا بسوق التقسيط فى مصر، متوقعاً أن تتصدر شركات التقسيط فى مصر خلال الـسنوات الـ 3 المقبلة، لتبلغ الحصة السوقية للشركة %25 من سوق شركات التقسيط فى مصر.
وأوضح عبداللطيف أن الشركة استطاعت توفير جميع قطع الغيار وبأسعار تعد الأرخص على مستوى السيارات المنافسة للعلامة التجارية «فورد»، إذ إن شركته تغلبت على ارتفاع أسعار قطع الغيار والصيانة، حيث تؤمن شركة «أوتو جميل» بأن الوكيل هو حلقة الوصل بين المصنع والعميل، ومن هذا المنطلق قامت الشركة بالتواصل مع العملاء لمعرفة رأيهم فى قطع الغيار وأسعارها، فضلاً عن إجراء الشركة العديد من الدراسات والاستقصاءات على مستوى السوق المصرى بالتوازى، وقيامها بمراجعة الأسعار بشكل دورى مقارنة بنظيراتها فى السوق المصرى. وبناء عليه تم مراجعة أسعار قطع الغيار، ولأول مرة فى مصر تم تخفيض التكلفة الكلية لتشغيل سيارات فورد حتى أصبحت أسعار قطع الغيار مناسبة لكل العملاء.
وأضاف: «لقد سعت شركة أوتو جميل منذ بداية عملها على تخفيض أسعار قطع الغيــار لتكون أسعار قطع غيـــار فورد فى صدارة المنافسة مع كل من الطرازات المنافسة سواء الاوروبية أواليابانية. وقال عبد اللطيف «متوسط أسعار قطع غيار فورد فوكاس تقـل عن نظيرتها من الطرازات الأوروبية بنسبـة %47، بينما تقل بنسبة %35 عن نظيرتها اليابانية، فى حين أن متوسط أسعار قطع غيار فورد فيستا تقـل عن نظيرتها الأوروبية بنسبة %38 بينما تقـل بنسبـة %29 عن نظيرتها للطرازات اليابانية، علاوة على تخفيض قيمة المصنعيات الدورية بنسبة %23 عن المتداول سابقاً، فضلاً عن تقديم عروض خاصة ومتميزة لعمليــات سمكرة أجزاء السيارة التى تشمل دهان أكثر من جزء بالسيارة أو دهان السيارة بالكامل».
كما أشار طارق عبداللطيف إلى حرص الشركة بالتعاون مع جهاز حماية المستهلك، مؤكداً أن الشركة تجمعها علاقة ممتازة بجهاز حماية المستهلك، والغرض من وجود الجهاز هو غرض نبيل ومطلوب.
وأضاف أن جهاز حماية المستهلك، هو خطوة يلجأ لها العميل ليحصل على حقه، وهى خطوة من خطوات التقاضى بين العميل والوكيل وهذا يخلق مبدأ التوافق أو الاختلاف، وبمجرد إثبات حق العميل، فإن الشركة هى الأحرص على الحفاظ على عملائها وتلبية حقوقهم.
وحول تعديل قانون حماية المستهلك لزيادة مدة استرجاع السيارات، أكد عبداللطيف أن الشركة تدعم جميع الوسائل لضمان حق العميل، مطالبا بتجنب خلط الأوراق.
وأشار إلى دور «الضمان» على السلع فى حماية العميل، بحيث ما إذا وجد عيبا فى سلعة ما فى فترة الضمان، يكون إصلاح ذلك العيب على المُصنع، بينما إذا كان المنتج به أى مشكلة تجعله غير آمن.. فهنا يجب على المُصنع استدعاء السلعة واسترجاعها.
وعلق على ظاهرة غش بنزين 95، بقوله إن سيارات فورد لم تتأثر بغش الوقود لأن سيارات فورد لا تستخدم بنزين 95، مبيناً أن سيارات «فورد» تستطيع استخدام وقود حتى 91.. وتساءل حول كيفية توجيه اللوم على ماركة السيارة التى تضررت من غش البنزين وليس لوم المسئول عن عملية غش الوقود!
وكشف عن اعتزام مجموعة شركات «عبداللطيف جميل»، دراسة إنشاء قاعدة لوجيستية بمحور قناة السويس الجديد، وتقديم خدمات لوجيستية للقواعد اللوجيستية الأخرى، مثل تقديم خدمات فى مجال الطاقة والكهرباء وأيضاً فى مجال الصيانة.
وأضاف أن الدراسة تشمل إنشاء مشروعات لوجيستية تشمل قطع الغيار بشكل أساسى والدخول فى الصناعات المغذية ثم السيارات، موضحا ان الشركة ستدرس أى مجال تصنيع بالصناعات المغذية التى تريد الدخول بها فى تلك المنطقة.
وحول تحديات صناعة السيارات، أوضح عبداللطيف ان عدم تصريح انشاء معارض داخل كتلة سكانية يمثل عائقاً.. فلابد من تقنينها وتنظيمها حيث يمكن فصل الأعمال التى تعتبر المقلقة للراحة من أعمال «سمكرة ودهان» عن المراكز التى توجد بالكتل السكنية. ويقتصر تواجدها بمراكز الصيانة المتواجدة بالمناطق الصناعية، وذلك لتخفيف عبء السير لمسافات طويلة على العميل للاتجاه إلى مراكز الصيانة لمن يرغبون فى عمل الصيانات الدورية، مشددا على ضرورة تطبيق المواصفات القياسية للسيارة المصرية.
