لم يكن عام 2014 يحمل الخير لعملة “البيتكوين” الرقمية، فما إن بدأت في الظهور والتداول، حتى وقعت مشكلات حالت دون انتشار استخدامها.
فقد تعرضت العملة لصفعة قوية باختراق بورصة “مت.جوكس” اليابانية، أول بورصة لتداول العملات من هذه النوعية، ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، حيث تم القبض لاحقا على أحد أعضاء مجلس إدارة مؤسسة “بيتكوين” بتهمة غسل الأموال، علاوة على وقوع عمليات سرقة واختراق متعددة أدت إلى تراجع قيمة العملة من 900 دولار في أوج انتشارها إلى 334 دولارا في الفترة الأخيرة.
ومع تأمل ما تعرضت له العملة من تقلبات خلال العام الجاري، وبانخفاض قيمتها 52 بالمئة منذ مطلع 2014 حتى نهايته، صنف مات فيليبس، وهو محلل اقتصادي تابع لموقع كوارتز، العملة بأنها “أسوأ استثمار في 2014″، حيث إن الاستثمار فيها بذلك أسوأ من شراء عملة البيزو البرازيلية، التي انخفضت قيمتها 24 بالمئة، أو المضاربة في البورصة اليونانية، التي انخفضت قيمة أسهمها أيضا 28 بالمئة.








