الفيسبوك و باسم يوسف يواصلون حملات السخرية من الجهاز “بنفكركم”
لطالما كان جهاز علاج فيرس “سي” مادة دسمة للسخرية، فعلى الرغم مرور ما يقرب من عام على الاعلان عن الجهاز الا ان كثير من النشطاء يتابعون خطوات تشغيله، وكانت القوات المسلحة حددت يوم 30 من يونيه الماضي موعدا لبدأ العلاج بالجهاز الجديد الا انه تم تأجيله ل 6 اشهر اخرى تنتهي في 30 ديسمبر الجاري.
الإعلامي الساخر باسم يوسف، عاد للهجوم على جهاز القوات المسلحة المزمع علاجه لفيروس سي والإيدز، مذكرا المصريين بالإعلاميين والأطباء والمسؤولين الذين روجوا لهذا العلاج، وذلك من خلال حسابه الخاص على تويتر، و نشر باسم مقاطع فيديو لبرنامجه “البرنامج” والذي كان يعرض على شاشة قناة “إم بي سي مصر” قائلا :”تذكروا الإعلاميين و الأطباء و المسئولين اللي روجوا للعلاج، شوفوا الفيديو و افتكروا اللي قالوا: موتوا بفيروساتكم، مش عايزين نسمع صوتكم، العلاج اللي يشكك فيه يبقى خاين”.
كان اللواء جمال الصيرفي، مدير إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، قال في مؤتمر صحفي عقد في شهر يونيو الماضي، إن الأمانة العلمية تقتضي تأجيل اعلان العلاج للمواطنين بجهاز ccd، لعلاج فيروس ”سي” حتى انتهاء الفترة التجريبية لمتابعة المرضى الذين يخضعون للعلاج بالفعل بالجهاز والتي تستغرق ستة أشهر لان صحة المواطن المصري أهم شىء.
وأكد الصيرفي أنه بعد استعراض الاجراءات التي تمت حتى الآن لعلاج فيروس ”سي” والاجراءات البحثية ومصداقية القوات المسلحة فى اخراج هذا الاكتشاف في أحسن صورة فان القوات المسلحة تلتزم بالتجربة البحثية والتوقيتات التي تعلنها اللجنة المشكلة لمتابعته
من جانب اخر شن عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك هجوما ساخرا على اللواء عبد العاطي مخترع الجهاز من خلال حمله تحمل اسم ” جهاز علاج فيرس سي 30 ديسمبر بنفكركم”
من جانبه أكد استشاري أمراض الباطنة بالقوات المسلحة، ضمن الفريق البحثي لجهاز الجيش لعلاج فيروس سي، عميد طبيب تيسير عبدالعال، أن إدارة الخدمات الطبية تعمل على مراجعة نتائج الأبحاث العلمية ودراسة أنسب الطرق الطبية لتطبيق اختراع الجيش الخاص بمعاجلة مرضى فيروس سي، واتخاذ جميع إجراءات تسجيل الملكية، وبراءة الاختراع، من خلال مجموعة من اللجان، وهم لجنة معاملات الأمان الخاصة بالجهاز، واللجنة الفنية، لجنة الدواء والصيدلة، لجنة الفريق البحثي، اللجنة العليا لعلاج الفيروس سي.
كما ان اختراع الجيش جرّب فعلا على 80 مريضا بعد موافقتهم ، استمر منهم 77 مريضا، و3 أخرون رفضوا الاستمرار، والتحاليل الرئيسية كانت نتائجها الإجمالية جيدة، ولم تتغير بشكل ملحوظ، مشيرًا إلى أن المريض يمكث 10 أيام، لأخد الأقراص العلاجية، وبعدها بـ28 ساعة تبدأ عملية العلاج بالجهاز، على مدار 28 يوما أخرى، بعدها يستكمل العلاج بالأقراص مرة أخرى من 3 : 6 شهور








