أكد المهندس خالد عبدالبديع، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، أن خبراء مصريين وجزائريين يقومون حالياً بدراسة المشكلات الفنية التى تعوق تكرير البترول الجزائرى بالمعامل المصرية.
وقال عبدالبديع، إن هذه المشكلات الفنية تتعلق بطبيعة النفط الجزائرى، ومدى ملاءمته للتكرير بالمعامل المصرية.
ونفى عبدالبديع وجود أى ربط بين استيراد الغاز المسال من الجزائر، وطلب الجانب الجزائرى تكرير إنتاجه النفطى بمعامل التكرير المصرية، مشيراً إلى أن الجزائر سبق أن طلبت ذلك منذ 3 سنوات.
وقال «عبدالبديع»، إنه فى حال التوصل لحلول للمشكلات الفنية بشأن تكرير النفط الجزائرى فإن ذلك يصب فى صالح مصر، نظراً لوجود طاقة فائضة بالمعامل المصرية تقدر بنحو 8 ملايين طن، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمعامل 35 مليون طن سنوياً وتعمل حالياً بطاقة 27 مليون طن.
وأضاف أن تكرير النفط الجزائرى بمصر سيعطينا درجة من المرونة فى علاج الفجوة بين احتياجاتنا البترولية وإنتاجنا المحلى من خلال الحصول على المنتجات من النفط الجزائرى الذى سيتم تكريره بمصر والحصول عليه بتكلفة أقل بخصم تكلفة نقله واستيراده.
وأشار عبدالبديع إلى أن وفداً مصرياً سيزور الجزائر نهاية الشهر الجارى للاتفاق على مواعيد توريد شحنات الغاز المسال وتحديد المعادلة التى سيتم على أساسها احتساب القيمة، موضحاً أن مصر ستستفيد من الانخفاض الحالى فى أسعار النفط عند حساب قيمة استيراد الغاز الجزائرى.
وأوضح أن الاتفاق الذى تم مع شركة سوناطراك الجزائرية يتضمن استيراد 6 شحنات ابتداءً من أبريل المقبل بكمية 70 ألف طن لكل شحنة.








