لم تكن الكرونة النرويجية التي تتراجع مع انخفاض أسعار النفط هي الأسوأ أداءً خلال العام الجاري حتى الآن ولا العملة المحلية الروسية “الروبل” على الرغم من الأزمة التي تشهدها البلاد، ولكن حصدت “الكرونة التشيكية” ذلك اللقب.
وتراجعت الكرونة التشيكية بنسبة 1% مقابل اليورو اليوم الإثنين بعد بيانات مخيبة للآمال عن مبيعات التجزئة من جمهورية التشيك، لتمدد خسائرها خلال العام الجاري حتى الآن إلى 2.7%، وفقاً لتقرير صحيفة “وول ستريت جورنال”، بينما انخفضت حوالي 5.4% مقابل الدولار.
ويسلط ذلك الانخفاض الضوء على الآثار غير المباشرة للتراجع الانكماشي في منطقة اليورو على اقتصادات من بينها جمهورية التشيك التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً مع المنطقة.
جدير بالذكر أن مستوى التضخم في التشيك بلغ 0.1% فقط في ديسمبر/كانون الأول، أي بعيداً للغاية عن مستهدف البنك المركزي البالغ 2%، ومن غير المتوقع ان يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة التي تقف عند مستوى 0.05%.
وليس الاقتصاد التشيكي فقط الذي يرتبط بشكل وثيق بمنطقة اليورو، حيث تراجع أيضاً الزلوتي البولندي، والفورنت المجري جنباً إلى جنب مع العملة الأوروبية الموحدة في ظل تكهنات بمزيد من التحفيز من قبل البنك المركزي الأوروبي.
ولكن البنوك المركزية في بولندا والمجر في وضع أفضل من البنك المركزي للتشيك حيث أمامهما مجال لخفض معدلات الفائدة.
وكالات








