عقد مع «البترول» لشراء المازوت وتحويله إلى سولار وإعادة بيعه لها لمدة 25 عاماً
تعتزم الشركة المصرية للتكرير– التابعة لمجموعة القلعة للاستثمار- ضخ نحو 2.7 مليار دولار خلال عامى 2015 و2016 لاستكمال تنفيذ معمل تكرير البترول بمسطرد.
وقال وائل العرابى، المدير التجارى بشركة المصرية للتكرير، إن الشركة أنفقت مليار دولار على المشروع من إجمالى استثماراته التى تبلغ 3.7 مليار دولار.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«البورصة»، أنه تم توقيع عقد مع الهيئة العامة للبترول للحصول على المازوت بالأسعار العالمية من معمل تكرير مسطرد التابع لها وتحويله إلى سولار فى معمل «المصرية للتكرير» وإعادة بيعه للهيئة ولمدة 25 عاماً.
وأضاف العرابى أنه سيتم بدأ الإنتاج الفعلى من المشروع خلال الربع الأول من عام 2017، ويجرى استخراج التصاريح اللازمة لتحديد مسار نقل معدات الشركة التى تم تصنيعها بالخارج ووصلت لميناء الأدبية بالسويس منذ عدة أشهر، والتى تتطلب استعدادات خاصة حتى لا تؤثر على حركة المرور والطرق بداية من الميناء وصولاً للموقع بمنطقة مسطرد، وذلك لكبر حجمها وثقل وزنها.
ولفت إلى أنه من المقرر بدء نقل المعدات إلى موقع الشركة بمسطرد خلال شهر أغسطس المقبل، وذلك بعد الانتهاء من تنفيذ أساسات المشروع فى يوليو 2015، وتسهم الهيئة العامة للبترول بنحو %25 فى المشروع وباقى الحصة مقسمة على عدد من المستثمرين العرب.
وذكر العرابى أن المشروع سيوفر كميات من السولار تتراوح ما بين %50 و%60 من إجمالى احتياجات السوق المحلى، ما سيوفر نحو 300 مليون دولار لخزانة الدولة سنوياً ممثلة فى تكاليف استيراد وشحن ونقل المواد البترولية.
وأضاف أن المشروع يعد أحد المشروعات القومية المهمة التى تحظى بدعم ومساندة جميع الجهات الحكومية بالدولة بما فيها وزارة البترول.
وقال كينج سيونج مين، مدير عام مشروع الشركة المصرية للتكرير فى تصريحات صحفية أمس الاثنين، إنه يجرى حالياً تنفيذ أعمال البنية الأساسية للمشروع من أساسات وأعمال مدنية، تمهيداً لتركيب المعدات التى وصلت بالفعل لميناء الأدبية بالسويس، وسيتم نقل المعدات كل على حدة وتحتاج نحو أسبوعاً لكى تصل للموقع بمسطرد. ويقام المشروع على 320 ألف متر مربع بمنطقة مسطرد، ويبلغ إجمالى إنتاجه المتوقع 2.3 مليون طن سولار سنوياً.








