أعلن “أندرو كومو” محافظ ولاية “نيويورك” عن استثمار مبلغ مليار دولار لزيادة سرعة الإنترنت بالولاية وتمنى من كل عامل وكل مواطن المشاركة في المشروع في أقرب وقت ليصل الإنترنت لكافة المستخدمين بسرعة فائقة بحلول عام 2019.
وتضخ الإدارة هذا المبلغ الذي يعتبر أكبر استثمار بخدمات الإنترنت بالولايات المتحدة وذلك للتأكد من وصول سرعة إنترنت لا تقل عن 100 ميجابايت/الثانية لكل مستخدم وهو ما وصفته “راشيل هاوت” بمكتب التقنية الرقمية أنه ما يفوق 10 مرات السرعة للتعريف الاعتيادي لكلمة “broadband”.
وتأتي الولاية في المركز الثالث في متوسط سرعات الإنترنت بسرعة متوسطة 35 ميجابايت/الثانية، وتشارك الولاية في هذا الاستثمار بملغ 500 مليون دولار من تسويات عدة بنوك لدعم المشروع ولتشجيع الشركات الخاصة على الاستثمار.
ويأتي هذا بعد إعلان أوباما عن خطوات قادمة لرفع سرعة الإنترنت في الولايات المتحدة الأمريكية.








