بسيونى: مفاوضات على إدارة مبانٍ وأبراج مكتبية بشارع التسعين فى القاهرة الجديدة
عقد حصرى مع «النيل للمجمعات الاستهلاكية» لتولى أعمال الأمن والنظافة لـ 80 فرعاً
الشركة تتواصل مع «التعاون الدولى» و«سيتى الينس» لتطوير مثلث القاهرة التاريخية
وقعت شركة مصر لإدارة العقارات عقداً لتسويق مشاريع سكنية لصالح شركة «نيوهومز – كولدويل بانكر» للتسويق العقارى.
قال اللواء محمد أحمد بسيونى، رئيس مجلس إدارة الشركة لـ«البورصة»، إن المشروعات موزعة ما بين مدينتى القاهرة الجديدة وأكتوبر، وتتجه الشركة خلال المرحلة المقبلة لضم قطاعات جديدة بداخلها، تشمل التسويق العقارى، وصيانة خزانات المياه بالعقارات، بالإضافة إلى خدمة نظافة الأسطح.
وقعت شركة مصر لإدارة العقارات عقداً لتسويق مشاريع سكنية لصالح شركة «نيوهومز – كولدويل بانكر» للتسويق العقارى.
قال اللواء محمد أحمد بسيونى، رئيس مجلس إدارة الشركة لـ«البورصة»، إن المشروعات موزعة ما بين مدينتى القاهرة الجديدة وأكتوبر، وتتجه الشركة خلال المرحلة المقبلة لضم قطاعات جديدة بداخلها، تشمل التسويق العقارى، وصيانة خزانات المياه بالعقارات، بالإضافة إلى خدمة نظافة الأسطح.
وأضاف أن «مصر لإدارة العقارات»، تتفاوض مع عدد من الشركات العقارية المالكة لمبان وأبراج إدارية بشارع التسعين بالقاهرة الجديدة، تمهيداً لتوقيع عقود لإدارة وتسويق هذه العقارات.
وأشار إلى وجود مفاوضات مع عدد من شركات التطوير العقارى داخل السوق المصرى لإبرام عقود لتسويق مشاريع سكنية، خاصة بالمدن الجديدة، أبرزها شركة «أكتوبر للتنمية والاستثمار العقارى – سوديك» لتسويق مجموعة من الوحدات السكنية لصالحها.
وأكد أن الشركة وقعت عقداً حصرياً مع شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، للقيام بأعمال الأمن والنظافة لنحو 80 فرعاً مملوكة للشركة على مستوى الجمهورية. وتصل مدة العقد إلى عام ويجدد وفقاً لرغبة الطرفين.
وكشف بسيونى، عن مفاوضات مع شركتين حكوميتين تعملان فى قطاع البترول، وعدد من التجمعات السكنية المغلقة بمدينتى أكتوبر والشيخ زايد، أبرزها «كمباوند جرين هيلز» السكنى بأكتوبر، للقيام بأعمال الأمن والنظافة والصيانة والأعمال البيئية و«اللاند سكيب» وإدارة الجراجات.
وأكد رئيس مجلس إدارة الشركة، أن وزارة التعاون الدولى تتواصل حالياً مع عدد من الجهات الدولية المانحة والمهتمة بإحياء التراث على مستوى العالم، أبرزها «سيتى الينس» للمساهمة فى إحياء وتطوير مثلث القاهرة التاريخية الذى يشتمل على %90 من العقارات التاريخية ذات الطابع المعمارى المتميز والأثرى، فى مناطق التحرير ورمسيس والعتبة.
ويتوقع أن يتم استدعاء الشركة الأسبانية التى فازت بتنفيذ جراجات فى وسط البلد كما هو موجود بمدينة برشلونة بأسبانيا، خصوصاً بعد ظهور بوادر عن تخصيص الدولة مساحات فارغة بوسط البلد لإنشاء الجراجات.
وأوضح بسيونى أن المشروع كان مربوطاً بتطوير ميدان وجراج التحرير، بالإضافة إلى إنه كان مخطط تنفيذ عدد من الجراجات العلوية والأرضية بمنطقة وسط البلد.
وأوضح أن «مصر لإدارة العقارات» كانت ستتولى أعمال تطوير المشروع الذى يحتوى على أكثر من 100 عقار تاريخى، إذ تم إعداد خطة لإعادة ترميم للعقارات ذات الطابع المعمارى المتميز وإعادتها إلى ما كانت عليه منذ بدء إنشائها.
كما تم إعادة تسيير صندوق تمويل المشروع الذى قد توقف منذ ثورة 25 يناير، وضم مجلس إدارته كلاً من محافظ القاهرة، ومحافظ البنك المركزى وعدداً من رؤساء مجالس إدارات بعض البنوك العامة والخاصة، والشركة القابضة للتأمين، وشركة مصر لإدارة الأصول العقارية.
ويتولى تنفيذ المشروع والإشراف عليه جهاز التنسيق الحضارى، وهو أحد أعضاء مجلس الأمناء، ويهدف إلى توفير الاعتمادات المالية اللازمة، كما يهدف المجلس إلى الإشراف على أعمال التطوير التى ستتم فى المنطقة والتى يمكن ان تسهم فى التطوير والنهوض بها وتجديد المبانى التاريخية ذات الطابع المعمارى المميز، وذلك لرفع القيمة الجمالية لمنطقة وسط القاهرة، وبهذا يتم تحويلها إلى منطقة جذب سياحى وعمرانى دون الإخلال بالبنية التاريخية للمكان.
وأبدى بسيونى، ترحيبه باجتماع اللجنة الوزارية الخاصة بالحفاظ على القاهرة التاريخية والتى ضمت كلاً من المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، ووزراء السياحة، والتنمية المحلية، والأوقاف، والإسكان، والبيئة، والآثار، ومحافظ القاهرة، ورئيس هيئة التخطيط العمرانى.
وأكد بسيونى أن جهاز التنسيق العمرانى كان قد اتفق مع شركة «مصر للصوت والضوء» لتنفيذ إضاءة العقارات المطلة على الميادين فى المثلث التاريخى، مثلما هو موجود فى المبانى التاريخية فى مدينة باريس الفرنسية.
وأوضح أن محافظة القاهـرة قامت بتجهيـز مشروع لتطوير القاهرة الخديوية بالمثلث التاريخى (رأسه ميدان التحرير وقاعدته ميدانى الأوبرا ورمسيس)، وشاركت الشركة القابضة للتأمين وشـركة مصـر لإدارة الأصـول العقـارية ضمن عدد من الكيانات المهمة داخل المجتمع من بنوك وهيئات تعمل فى المجال المصـرفى والتمويلـى بالمسـاهمة لتطوير القاهرة الخديوية وإعادتها لما كانت عليه.
والمشروع كان سيشتمل على تطوير منطقة ماسبيرو لتضم عدداً من البنوك والمراكز التجارية والإدارية، مشيراً إلى أن السبب فى تأخر التنفيذ يرجع إلى رغبة الأهالى فى استمرار السكن داخل المنطقة، ورفضهم الانتقال لأماكن أخرى.
وتستهدف الشركة تحقيق حجم أعمال بقيمة 25 مليون جنيه خلال 2015، بزيادة 5 ملايين عن العام الماضى، والتى بلغت 20 مليون جنيه.
وأشار إلى أن الشركة تجرى مفاوضات مع عدد من السفارات الأجنبية لتأجير مقار إدارية لها فى برجى «أبو الفدا» بمنطقة الزمالك، و«جيزة ريزيدانس».
وأضاف بسيونى أن مدة استئجار السفارات ستتراوح بين 5 و7 سنوات سنوات وتجدد وفقاً لرغبة الطرفين، إذ تقوم الشركة بإدارة وتسويق البرجين، وتتولى كامل أعمال الأمن والنظافة والصيانة والأعمال البيئية واللاند سكيب وإدارة الجراجات.
وأشار إلى أن الشركة نجحت مؤخراً فى تأجير مقار إدارية لكل من سفارتى إنجلترا ولاتفيا ببرج «أبو الفدا»، بالإضافة إلى تأجير مقار إدارية لسفارات اليونان وكندا وإسبانيا ببرج «جيزة ريزيدانس».
كما أن الشركة سوقت مؤخراً نحو %70 من الوحدات الإدارية و%25 من الوحدات السكنية فى برج «جيزة ريزيدانس»، بالإضافة إلى أحد الأبراج الطبية بالجيزة.
وقامت أيضاً بتنفيذ أعمال صيانة لنحو 100 عقار مملوك لشركة «مصر لإدارة الأصول العقارية» بمنطقة وسط البلد، وتشمل أعمال التنسيق الحضارى لواجهات العقارات وأعمال المرافق الداخلية من مياه وصرف وكهرباء.
وأشار بسيونى، إلى أن الشركة تعتزم دعوة مساهميها خلال العام الجارى لمناقشة زيادة رأسمالها إلى 50 مليون جنيه بزيادة 25 مليون جنيه عن رأسمالها الحالى. ويضم هيكل مساهميها كلاً من شركات مصر للتأمين، ومصر لتأمينات الحياة، ومصر لإدارة الأصول العقارية، و«وكر سان أند باكمان» الإنجليزية.
وأضاف أن الزيادة فى رأس المال ترجع إلى عمليات التوسع التى تستهدف الشركة القيام بها خلال 2015، وتتضمن التوسع فى نشاطها بعدد من الأسواق الخليجية وعلى رأسها الإمارات والسعودية، من خلال تقديم خدماتها فى إدارة العقارات، خاصة فى المبانى الإدارية والسكنية فى هذه الدول.
وأوضح أن عدداً من مسئولى الشركة، قاموا مؤخراً بزيارة إلى عدد من الدول العربية، خصوصاً الخليجية منها للتعرف على أحدث الأساليب العلمية لإدارة العقارات سواء الخدمية أو السكنية أو التجارية، بهدف المنافسة على إدارة وتسويق مثل هذه المشروعات بالأسواق الخليجية.
ويتوقع «بسيونى» أن يشهد السوق العقارى المصرى تحسناً ملحوظاً خلال العام الجارى، نتيجة طرح العديد من المشاريع العقارية خلال الآونة الأخيرة، مضيفاً أن نجاح إتمام الانتخابات البرلمانية المقبلة سيسهم بشكل كبير فى استرداد السوق العقارى المصرى قوته كما كانت قبل 2011.
وقال إن زيادة الوحدات المعروضة خلال 2014 ساهم فى انخفاض أسعار العقارات نسبياً، مشيراً إلى أن الشركة قامت خلال المرحلة السابقة بمخاطبة عملائها من شركات التطوير العقارى لتقديم عروض جديدة لمواجهة حالة الركود فى السوق العقارى التى صاحبت ثورة يناير، بهدف جذب عملاء جدد لشراء الوحدات.







