لا تزال الولايات المتحدة تمثل سوقاً هاما لبيع النفط الخام للعديد من الدول ، وذلك على الرغم من التلقص المستمر في الكمية المستوردة من الخارج.
ووفقاً لأحدث البيانات المتاحة والتي صدرت قبل نهاية يناير/كانون الثاني من قبل ادارة معلومات الطاقة الأمريكية، فإن كندا لا تزال أكبر مصدر للنفط إلى أمريكا، ثم السعودية، فيما حصدت الدول الخمس الأولى 82 % من اجمالي النفط المستورد خلال نوفمبر.
بينما بلغت حصة الدول العشرة الأولى 97% من الكمية المستوردة، أى أن تلك الدول التي ترصدها البيانات هي اللاعب المؤثر في توريد النفط لأكبر اقتصاد عالمي مع ملاحظة زيادة تواجد دول أمريكا اللاتنية بالقائمة.
وربما اتجهت الولايات المتحدة لرفع كمية واردات النفط الخام من بعض الدول مع التراجع الحاد للأسعار، لكن الإتجاه العام للواردات يظل في تراجع مع نجاح النفط الصخري في رفع الإنتاج بصورة متسارعة.
ويوضح الجدول ترتيب الدول العشر طبقاً لواردات النفط الخام فقط في نوفمبر 2014 “مليون برميل يومياً”، مع اضافة أكتوبر من نفس العام للمقارنة ومن ثم متوسط الواردات خلال عام نوفمبر.
بالطبع ترتيب الكويت سيختلف إذا كان تبعاً لمتوسط الواردات خلال عام، حيث ستكون خلف العراق في المرتبة السادسة، وستتراجع البرازيل للمرتبة التاسعة، لكن يبقى هناك اعتماد كبير على النفط الخام من دول الأمريكتين، حيث يوجد بالقائمة ست دول منهما، وواحدة من افريقيا، وثلاثة من الشرق الأوسط.
وبالنسبة للسعودية التي تعد أكبر مصدر للنفط الخام للولايات المتحدة فقد تراجع متوسط صادراتها إلى أمريكا من 1.191 مليون برميل يوميا في الفترة المذكورة بالمقارنة مع 1.307 مليون برميل يوميا عام 2013.
|
الدولة
|
نوفمبر14
|
أكتوبر14
|
متوسط الواردات 14
|
|
كندا
|
2.196
|
3.050
|
2.844
|
|
السعودية
|
1.014
|
0.826
|
1.191
|
|
المكسيك
|
0.884
|
0.734
|
0.784
|
|
فنزويلا
|
0.744
|
0.627
|
0.738
|
|
العراق
|
0.421
|
0.243
|
0.372
|
|
كولومبيا
|
0.410
|
0.325
|
0.297
|
|
البرازيل
|
0.221
|
0.254
|
0.141
|
|
أنجولا
|
0.184
|
0.142
|
0.133
|
|
الكويت
|
0.137
|
0.304
|
0.320
|
|
الاكوادور
|
0.114
|
0.242
|
0.206
|








