قال عبدالله الثنى، رئيس الوزراء الليبى، الذى يقود الحكومة المعترف بها دولياً فى مدينة طبرق شرق البلاد، لصحيفة «دايلى نيوز إيجيبت»، إن الضربات الجوية على معاقل تنظيم « داعش » الإرهابى سوف تستمر.
وأطلقت مصر وليبيا ثمان ضربات جوية مشتركة حتى أمس على أهداف محددة بما فى ذلك معسكرات ومخازن زخيرة لتنظيم داعش فى ليبيا.
وقال الثنى «لم تقصف مناطق سكنية، وما تردد عن قتل مدنيين ما هى إلا «شائعات خبيثة«.
بينما أشارت الحكومة الموازية فى طرابلس برئاسة عمر الحاسى، والمعارضة لحكومة الثنى، فى بيان أمس الاثنين إلى أن أربع هجمات جوية أسفرت عن مقتل ثلاثة أطفال ورجلين مسنين، وامرأة تبلغ من العمر 21 عاماً، وتدمير عدد من المنازل.
وسألت الصحيفة المتحدث الرسمى باسم الجيش لمصرى عن استمرار الضربات الجوية لمعاقل داعش فى ليبيا، لكنه لم يؤكد ذلك.
وترأس نائب رئيس الوزراء الليبى عبدالسلام محمد البدرى وفداً رفيع المستوى إلى القاهرة قبل يومين بعد أول هجمات جوية «مصرية – ليبية» على أهداف داعشية على الأراضى الليبية.
وقال «الثنى» إن نائبه قدم التعازى، وناقش احتمالية تفعيل اتفاق الدفاع العربى المشترك.
و فى مقابلة مع راديو «أوروبا 1» دعا الرئيس عبدالفتاح السيسى لاستصدار قرار من الأمم المتحدة يمنح تفويضاً لتشكيل تحالف دولى للتدخل فى ليبيا بعد أن قصفت طائراته أهدافاً لتنظيم الدولة الإسلامية هناك.
وأضاف «لا يوجد خيار آخر مع الأخذ فى الاعتبار ضرورة موافقة الشعب والحكومة الليبية ودعوتهما لمصر بالتحرك من أجل استعادة الأمن».
ودعا السيسى الفصائل الليبية إلى تسليم أسلحتها، وطالب بتزويد الحكومة الليبية المعترف بها دولياً فى مدينة طبرق بالأسلحة بعد أن سيطر منافسوها على السلطة فى طرابلس.
تفاصيل صـ 4








