دعا اتحاد عمال الصلب المتحدين يو إس دبليو, فى الولايات المتحدة والذين يمثّلون حوالى 30 ألف من عمالة البترول كافة الموظفين فى أكثر من أربع محطات للانضمام إلى أكبر إضراب منذ عام 1980 مع بطء تقدم المحادثات مع رويال داتش شل، والتفاوض على عقد عمل لشركات البترول.
وطالب الاتحاد أعضاء في أكثر من 200 مصفاة ومحطات الوقود وخطوط الأنابيب ومصانع المواد الكيميائية في جميع أنحاء الولايات المتحدة للانضمام إلى الاضراب وأصدر إشعارات لثلاث محطات أخرى للذهاب في الإضراب في 24 ساعة.
وذكرت بلومبرج, أنه بذلك يرتفع التوقف عن العمل الذي بدأ أول فبراير في تسعة مواقع من كاليفورنيا إلى تكساس وتوسع ليضم مصفاتين لشركة بي.بي وثلاثة مرافق أخرى ورفض الاتحاد سبعة عقود من شركة شل، التي تمثل شركات من بينها شركة اكسون موبيل وشيفرون كورب .
ويبحث الاتحاد عن اتفاق لانهاء حالة الإضراب في مصانع في الولايات المتحدة التي تمثل نحو 20 % من طاقة التكرير في البلاد.
ويعد هذا الاضراب الأكبر من نوعه بعد الإنسحاب التام لعمال البترول في الولايات المتحدة منذ عام 1980 عندما استمر التوقف عن العمل لمدة ثلاثة أشهر.
وقال توم كونواي نائب الرئيس الدولي في الاتحاد ” إن هذه الصناعة هي الأغنى في العالم ويمكنها المساعدة في إنجاز التغييرات التي عرضناها موضحاً أن المشكلة تكمن في أن شركات البترول جشعة جدا لإجراء تغييرات إيجابية في أماكن العمل، وما زالت تهتم بالمنتجات والأرباح أكثر من صحة وسلامة العمال والمجتمع.
وأراد ممثل العمال مضاعفة نسبة الزيادة السنوية للعمال، أكثر مما كانت موجودة في الاتفاق السابق، إضافة إلى زيادة تغطية التأمين الصحي والحد من استخدام عقود عمال لا تخضع للاتحاد.








