تحدّث الرئيس الأوكرانى المخلوع فيكتور يانوكوفيتش, من منفاه الاختيارى فى روسيا بعد سنة من فراره واعدا، بالعودة إلى أوكرانيا لتسهيل حياة الناس وحمايتهم من الفساد والفوضى العارمة والمساعدة في وقف الحرب.
كانت مقابلة يانوكوفيتش على القناة الأولى المملوكة للدولة الروسية أول ظهور علني له مدعيا انه لا يزال الرئيس الأوكرانى.
وقال يانوكوفيتش ” يؤسفني أنني لم أتمكن من فعل أي شيء. وأضاف بمجرد عودتى سأبذل كل ما في وسعي لتخفيف الام الناس وتتمثل المهمة الرئيسية الآن فى وقف نزيف الحرب .
وبعد سنة من فراره ضم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين, شبه جزيرة القرم وأنشأ المتمردين بدعم من روسيا واحدة من الجمهوريات الانفصالية في شرق أوكرانيا، ولقي ما لا يقل عن 5,600 شخص مصرعهم فى القتال الدائم هناك .
واستمر القتال في شرق أوكرانيا على الرغم من توقيع خطة سلام الأسبوع الماضي في مينسك من قبل زعماء فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا.
وكانت الخطة لوقف إطلاق النار يعقبها سحب الاسلحة الثقيلة وتبادل جميع السجناء، ولكن لم يتحقق أي من هذه الخطوات بشكل كامل.
وعلى الرغم من وقف إطلاق النار، أجبر المتمردين القوات الأوكرانية على الانسحاب من البلدة الاستراتيجية من دبالتسيف بعد أسابيع من القتال العنيف.







