تبحث الولايات المتحدة وطهران اتفاقا نوويا يمنع إيران من تجميع مادة كافية لصنع قنبلة لمدة عشر سنوات على الأقل، ولكنه يسمح لها بعد ذلك ببناء قدرتها النووية مجددا تدريجيا.
ويمثل مثل هذا الاتفاق حلا وسطا هاما بالنسبة للولايات المتحدة التي حاولت كبت النشاطات النووية الإيرانية لعقدين من الزمان، ولكن أصرت طهران على ألا تزيد المدة عن 10 سنوات.
ويذكر تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” أن الحل المطروح يناسب الجدول الزمني لإيران، ففي الوقت الذي سوف تضيف فيه طهران بعض السنوات لمراقبة برنامجها النووي عن كثب، سوف تزيد إيران من قدرتها على تخصيب اليورانيوم وبالتالي سوف تصبح أقرب إلى صنع قنبلة نووية.
وهاجم النقاد في الكونجرس وإسرائيل سريعا الإطار الزمني المحدد عند 10 سنوات باعتباره غير كافي.
وبعد أربعة أيام من المحادثات في جنيف، قال مسئول أمريكي كبير أمس إن هناك تقدم مرحب به باتجاه اتفاق، في حين لم يعطي أي تفاصيل بشأن الجدول الزمني.
وهذا الحل قد يسمح لإيران بتحديد العوائق الرئيسية أمام برنامجها النووي خلال العشر سنوات تلك.
كما يمكن لإيران بموجب هذا الاتفاق كسر الجمود بشأن عدد أجهزة الطرد المركزي المسموح بها، وإذا تمكنت إيران من زيادة نشاطاتها النووير، سوف تبدأ بعدد قليل من اجهزة الطرد ثم سيسمح لها بزيادة العدد مع الوقت.
وتؤكد الولايات المتحدة وشركائها العالميين على ان نشاطات طهران النووية سوف تبقى تحت إشراف دولي وستخضع لبعض القيود لمدة اطول من الـ10 سنوات.








