ظلت الشراكة الاستراتيجية قوية ومستمرة منذ عقود بين الولايات المتحدة ومصر بسبب الأعمال النابضة بالحياة والعلاقات التجارية القوية . الأمرالذى سوف يدفع الشركات الأمريكية نحو دعم الاقتصاد المصرى .
وبلغ الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر من الشركات الأمريكية قيمة 20.3 مليار دولار أمريكي فى يونيو عام 2014، والذى يمّثل 31.6 % من الاستثمار المباشر للولايات المتحدة في أفريقيا وفقا لوزارة التجارة الأمريكية وتعد امريكا ثاني أكبر مستثمر الأجنبي المباشر في مصر بعد المملكة المتحدة .
واوضح محمد توفيق , السفير المصرى فى واشنطن أن الحكومة سوف تعلن من خلال المؤتمر الاقتصادى المزيد من الإصلاحات لتحسين البيئة للمستثمرين الأجانب الامر الدى سوف يعزز الاقتصاد المصري.
ويأتى المؤتمر الاقتصادى كجزء رئيس من خطة الحكومة لدفع العملية الاقتصادية وسوف تكون نقطة تحول بالنسبة لاستقرار الاقتصاد بعد أربع سنوات من ارتفاع معدلات البطالة، والسماح للدولة ببناء مركز لرجال الأعمال وصناعة قوية وحيوية للمنطقة بأكملها.
ويوفر المؤتمر فرصة فريدة للشركات الأميركية للاستثمار في مشاريع جديدةوهو تحالف قوى دام على مدار ما يقرب من أربعة عقود.








