قال وزير الخارجية السريلانكي إن حكومته سوف ترسل وفدا إلى بكين لمناقشة المخاوف بشأن القروض الصينية وما تخفيه مشاريع التنمية في البلاد ، وكشف مصدر عن احتمال حدوث احتكاك في العلاقة بين البلدين وخاصة بعد فوز الرئيس السريلانكي الجديد، ميثريبالا سيريسنا، على ماهيندا راجاباكسا, في الانتخابات التشريعية ديسمبر الماضى.
وذكرت صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية أن راجاباكسا, تربطه علاقات وثيقة مع الصين ومنح الشركات التي تسيطر عليها بكين مشاريع البنية التحتية الكبيرة التي كانت مدعومة من القروض الصينية.
وتعهد سيريسنا , خلال الحملة الانتخابية بمراجعة شروط المشاريع الاستثمارية التي يتم ادارتها من قبل الشركات الصينية على وجه الخصوص
وتحدث مانجالا ساماراويرا , وزير خارجية سريلانكا في ختام زيارة استمرت يومين لبكين، ان الصين قدمت 5 مليار دولار لدعم مشاريع التنمية في البلاد، ومعظمها يتم إدارته من قبل الشركات الحكومية الصينية.
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام السريلانكية، تم تنقيح أسعار الفائدة على بعض القروض صعودا عندما تم التفاوض بشأن مشاريع لإعطاء الأطراف المحلية حصص أكبر. وكانت التكلفة والشفافية من القروض الصينية واحدة من القضايا التي أثيرت خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأخيرة في البلاد .








