قال صفوت عبدالنعيم، خبير أسواق المال، أن السوق شهد خلال جلسات الأسبوع الماضي ارتدادا بسيطا على إغلاقات أسهمه غير مدعوماً بأي تدفق للسيول تمكنه من اختبار مستوى 9600 نقطة بنهاية الأسبوع والإغلاق فوقها ولكن أغلق إيجابيا عند مستوى 9575 نقطة.
وتابع المُحلل المالي، بناء عليه فأن جلسات أولى الأسبوع ستكون الدليل لاستطلاع رؤية حركة السوق خلال باقي الشهر والتي نتمنى من المؤسسات المصرية الاستمرار على أخر حالة استثمارية لهم، والتي يمكن أن نتوقع مع توافر المقومات الإيجابية خلال هذه الفترة وأولها أحجام المؤسسات عن البيع أن يشهد المؤشر الثلاثيني اختراقا لمستوى 9600 نقطة أولى جلسات الأسبوع والاستقرار فوقها ليشكل دعما لارتداد حقيقي للسوق لاختبار مستوى 9800 نقطة بنهاية الأسبوع .
وأضاف عبدالنعيم، أتوقع استمرار نفس السيناريو وهو إمكانية الاعتلاء مرة أخرى خط الترند الصاعد أم الاصطدام مرة أخرى بمستوى 9600 نقطة وظهور قوة بيعية أخرى تحصره في التداولات داخل المنطقة العرضية بين مستوى 9300 و9600 نقطة بنفس الضعف في أحجام التداول وانتظارا لبوادر انعقاد المؤتمر الاقتصادي بمنتصف الشهر الجاري .
وأضاف خبير أسواق المال، على النظير فقد ارتد المؤشر السبعيني من مستوى 556 نقطة ليغلق بنهاية الأسبوع الماضي عند 566 نقطة ليظل مرشحاً لاختبار مستوى 580 نقطة وإذا نجح في اختراقها والإغلاق فوقها بنهاية الأسبوع سيكتسب جاذبية ذاتية لكثير من السيولة الدائرة بالسوق .








