حتى الرئيس الأمريكي باراك أوباما يخشى التسريبات والملاحقات والتجسس، ولذلك هو يتمسك بهاتفه من نوع “بلاك بيري” المعروف بمقاومته العالية للاختراقات، كما أنه لا يستخدم جوالا يحتوي على جهاز تسجيل، حسبما أوردت وكالة رويترز، نقلا عن لسان الرئيس الأمريكي.
وأكد أوباما أنه لا يغرّد عبر شبكة تويتر، كما أنه لا يرسل رسائل نصية قصيرة، ويكتفي بالبريد الإلكتروني، ولا يجد من الجوالات المتوفرة، حتى الآيفون، ما يفي باحتياجاته، وإن كانت ابنتاه قد اعتادتا على مراسلة أصدقائهما عبر الخدمات التواصلية.
وتطرق أوباما لمشكلة أثيرت في الفترة الماضية حول استخدام وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون لخدمة بريد إلكتروني خاصة أثناء عملها في منصبها الرسمي، الأمر الذي أثار الاستياء من عجز الحكومة عن توفير حماية أمنية كاملة لموظفيها، وأراد أوباما المزاح بأن أكد أنه ليس على استعداد لمنح أي شخص عنوان بريدها الإلكتروني الجديد!








